أدان بيان للجبهة الحرة للتغيير السلمي ما وصفه بالاستهتار حدث بأرواح الطلاب بالمدينة الجامعية لجامعة الأزهر الشريف، منارة العلم ومنبر الإسلام، للمرة الثالثة في فترة وجيزة، و"هذا ما من توضيح له إلا أنه هناك فساد إداري وسوء إدارة كاملة وانعدام رقابة بجامعة الأزهر الشريف". وحملت "الجبهة" في بيانها المسئولية الجنائية والإدارية إلى الأستاذ الدكتور "أسامة العبد" رئيس الجامعة ومعه السيد مدير المدينة الجامعية، والسيد مدير الأغذية، والسيد، مسئول الرقابة على الأغذية بالمدينة الجامعية. وأكدت أن قرار رئيس الجامعة بوقف مدير المدينة الجامعية، ومدير الأغذية، عن العمل ما هو إلا مسكن ليس له أي مفعول حيث أنه كان من اللائق منه بصفته "راع، ومسئول عن رعيته" أن يقدم نفسه ومدير المدينة الجامعية ومدير الأغذية للنيابة. أبدت "الجبهة" تعجبها من الهجوم الضارم من قبل بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين والتي تشن حملة وهجومًا على الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر الشريف، وإننا لا ندافع عن شخص "الطيب" ولكننا نتعجب لماذا يفعلون ذلك، وهم يعلمون أشد العلم أن هذه الحملة لن يكون لها أثر على أي شخص لما يحمله الناس بجميع فئاتهم من حب لشيخ الأزهر عامة وشخص "الطيب" خاصة، وإن هذا الهجوم ليس له مبرر أو سبب إلا محاولة دنيئة منهم لتمرير مشروع الصكوك التي رفضت مشيحة الأزهر الموافقة عليها لمخالفتها الشريعة الإسلامية، ومن الجائز أن نجد قريبا "مشيحة الأزهر من أجل مصر" لمحاربة منارة الإسلام ومنبر العلم. وعبرت "الجبهة" عن تمنياتها الشفاء لجميع الطلاب وأن يستمدوا قوة أكثر بما ابتلاهم الله، لمحاربة الفساد وسوء الإدارة والتشويش على إجلاءهم وقدوتهم، والنهوض والنضال من أجل وطننا الحبيب مصر الذي لن نتركه لفصيل أو كيان واحد يستفرد به ويدمره.