ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء، أن وفدًا يضم عددًا من المسؤلين الإسرائيليين رفيعي المستوى وصل إلى القاهرة؛ لبحث اختيار مبنى جديد للسفارة الإسرائيلية. ولفتت إلى أنه منذ التوترات التي شهدها محيط السفارة العام الماضي، تبذل تل أبيب مجهودات مكثفة للحصول على مبني جديد لسفارتها بالقاهرة. وأوضحت أن نظام عمل الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي بالسفارة تغير خلال الشهور الستة الماضية، مضيفة أن العمل اقتصر على ثلاثة أيام فقط، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الصهيونية لم تنجح في الحصول عن بديل لمبني السفارة حتى الآن، مؤكدة أن الوفد تترأسه "أميرة أورن" المختصة بالعلاقات مع مصر في الخارجية الإسرائيلية، ويرافقها في الزيارة عدد من ممثلي جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك). ونقلت عن أحد المرافقين في الزيارة أن المحادثات لن تتضمن مطالبات إسرائيلية بتعزيز العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، وأن مصر ترفض رفع العلاقات بين القيادتين السياسيتين، مشيرة إلى أن العلاقة بين تل أبيب والقاهرة ترتكز على التعاون مع القيادات العسكرية المصرية والمخابرات العامة فقط، مستشهدةً برفض وزير الخارجية المصري زيارة مدير مكتب الخارجية الإسرائيلية للقاهرة، بالإضافه إلى رفض وزير الدفاع المصري الرد على اتصال نظيره الإسرائيلي السابق "أيهود باراك".