قال سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي إن الحوار سيكون النتيجة الحتمية لما تشهده بلاده خصوصا بعد صمودها مدة سنتين وتماسك جيشها وبنيتها الوطنية. وأكد السفير - في تصريح له عقب لقائه اليوم الثلاثاء الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود - انكشاف الأخطار التي تهدد المنطقة وتهدد اللاعبين الأساسيين الذين يقفون وراء الحرب على سوريا. وأضاف أن هذه المخاطر التي يستشعرها الأمريكيون والغرب ودول إقليمية سترغم الجميع على الوصول إلى وقف الرهانات بعد أن تأكدوا من فشلها ومن مخاطرها إذا ما استمروا فيها على الأمن الإقليمي وعلى مصالحهم في الإقليم، وعلى أمنهم في بلدانهم خصوصا أن الأدوات التي استخدمت ترتد آثارها عليهم وقد جربوها في أفغانستان والعراق. ولفت إلى أن صمود سوريا يشكل مفتاح الوصول إلى حل عبر حوار سوري سوري يكون المخرج من الأزمة مبديا الأمل في أن يكون سريعا لكي تستعيد سوريا عملية البناء. أ ش أ أخبار مصر - عربى - البديل