أصدر اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا، بياناً أدان فيه "مطاردة رجال الأعمال الشرفاء والمستثمرين الوطنيين مثل آل ساويرس". وجاء بالبيان: "من سمات الدولة الفاشلة انعدام القانون، وتفشي البلطجة بأنواعها المختلفة بلطجة قانونية وعضلية وسياسية ضد كل من لم ينحنِِ من شرفاء الوطن والسير في كنف الفاشيين الجدد، وأضاف البيان: "لذلك نحن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ندين حكومة ونظام وأساليب البلطجة للاستيلاء على أموال شرفاء مصر بأساليب لا تتسق مع دولة القانون". وأشار الاتحاد المنظمات القبطية بأوروبا أنه سيجند إمكانياته وعلاقاته لحث الحكومات الأوروبية لاتخاذ خطوات وقرارات تحمي مقدرات مصر الاقتصادية ورجالها الشرفاء من بلطجة الإخوان الفاشيين الذين يحكمون مصر الآن المتحصنين بنائب خاص ووزير عدل أخواني ومجلس شورى مؤدلج مشكوك في شرعيته، بحسب تعبير البيان.