أصدر اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا بيانًا انتقدت فيه ما وصفته بالبلطجة الإخوانية ضد عائلة سياويرس ، و جاء نص البيان كالأتي “من سمات الدولة الفاشلة انعدام القانون وتفشي البلطجة بأنواعها المختلفة بلطجة قانونية وعضلية وسياسية ضد كل من لم ينحنِ من شرفاء الوطن والسير في كنف الفاشيين الجدد لذلك نحن إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ندين حكومة ونظام وأساليب البلطجة للإستيلاء على أموال شرفاء مصر بأساليب لا تتسق مع دولة القانون بل تتسق مع الدول الفاشية الفاشلة في كل جوانب الحياة ساسية وإقتصادية وإجتماعية. و أضاف البيان أن جماعة الإخوان قد كشفوا بسلوكهم المشين ووجههم القبيح محاولة التخلص من رجال الأعمال المصريين شرفاء مصر لتسهل لرأس المال القطري لشراء مصر بعد تعيين نائب خاص ضد الحق والعدل نائب مجلس من قبل مكتب الإرشاد كأداة للتخلص من شرفاء الوطن متبعاً أساليب البلطجة القانونية التي لا تتسم مع دولة القانون ، وقد بدأت بعائلة عريقة بوطنيتها ومصريتها (عائلة ساويروس) تلك العائلة التي لم تكن يوماً ما موضع شبهة مثل شركات توظيف الأموال التي سلبت ونهبت أموال المصريين تحت ستار الدين وكنا نعلم علاقتها المشبوهة بجماعة الأخوان المحظورة. و أكد البيان أن إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا كمنظمات حقوقية واجبها الأول الدفاع عن الحريات ووقوفاً بجانب الشعب المصري وحقوقه بكل طبقاته وأطيافه سيجند إمكانياته وعلاقاته لحث الحكومات الأوروبية لإتخاذ خطوات وقرارات تحمي مقدرات مصر الإقتصادية ورجالها الشرفاء من بلطجة الإخوان الفاشيين الذين يحكمون مصر الآن المتحصنين بنائب خاص ووزير عدل إخواني ومجلس شورى مؤدلج مشكوك في شرعيته يقفون حائط صد ضد العدل وينشرون الظلم ويستبيحون حقوق الآخر ويتهمون الشرفاء ويسهلون للشاطر الإستيلاء على مصر ومقدرات شعب كامل. و أشار البيان أن التاريخ قد أثبت مراراً وتكراراً أن الدولة الفاشية اتسمت بصفات قبيحة أهمها إنعدام العدل وشيوع الظلم على كل من لم ينحن لهم فدولة الفاشيين هي دولة طاردة للإستثمار والمستثمرين ونحن نؤكد أن البلطجة بالقانون وبالنائب الخاص لن تحصن مصر من الإفلاس لأنها أصبحت طاردة للإستثمار ، ومن الغريب مطاردتهم لشرفاء مصر وإحتضانهم لفلول الحزب الوطني السابق ، يؤكد أنهم ليسوا فشلة فقط ولا أمان لهم بل لا عهد معهم ولن يهتموا بمصير مئات الآلاف من العاملين بمصر طالما تمكن الشاطر من الإستحواذ على إقتصاد ومقدرات شعب مصر. واختتم البيان بتأكيده علي أن ما تم ضد عائلة ساويرس سيرد لطمة على وجه مكتب الإرشاد ومندوبهم في الإتحادية وصمة عار... ومؤشر تهديد لكل من يفكر في الإستثمار في مصر وسيؤدي إلى إنهيار كامل للبورصة المصرية رغم تحكم قطر في مقدراتها