أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها اليوم السبت، قيام السلطات المصرية بمنع دخول ناشطة سياسية بحرينية إلى الأراضي المصرية، دون أسباب واضحة، استمرارًا لعداء أنظمة الحكم المصرية للنشاط الحقوقي. وقالت الشبكة: إن سلطات مطار القاهرة الدولي قد قامت مساء يوم الجمعة 1 مارس 2013، بمنع "رملة عبد الحميد الكاتبة والناشطة السياسية البحرينية، وعضو شورى جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بالبحرين – أبرز حركات المعارضة السياسية بالبحرين من دخول الأراضي المصرية بعد فحص أوراقها واحتجازها بالمطار لمدة ثلاث ساعات قبل ترحيلها للبحرين مرة أخرى، دون أبداء أسباب واضحة لسبب المنع. أضافت أن منع "رملة عبد الحميد" يأتي ضمن مسلسل تعنت السلطات المصرية في منع النشطاء السياسيين والحقوقيين العرب من دخول الأراضي المصرية، حيث منعت السلطات المصرية الناشطة الحقوقية مريم الخواجة في شهر أبريل 2012 من دخول البلاد قبل تضامن عدد من منظمات المجتمع المدني معها وتنظيمهم وقفة احتجاجية أمام المطار حتى تمكنت من الدخول. واعتبرت إصرار السلطات المصرية على سياسة منع النشطاء السياسيين والحقوقيين العرب من دخول أراضيها بدون أسباب، هو استمرار لسياسات أمن الدولة التي كانت موجودة قبل ثورة 25 يناير، وهي السياسة التي نرفضها شكلًا وموضوعًا، وتنتهجها أنظمة الحكم الديكتاتوري مما لا يتناسب مع مصر ما بعد الثورة. وطالبت السلطات المصرية أن توضح أسباب منع دخول الناشطة بشفافية كاملة، فقد دأب نظام الحكم البحريني الذي يسعي جاهدًا لقمع ثورة الشعب البحريني، على إرسال قوائم بأسماء النشطاء الحقوقيين والمعارضين السياسيين البحرينيين إلى الأجهزة الأمنية للدول الحليفة له لمنعهم من دخول أراضيها. Comment *