قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات المصرية قامت بمنع دخول رملة عبد الحميد الناشطة السياسية البحرينية إلى الأراضي المصرية، دون أسباب واضحة و هو ما وصفته باستمرارًا لعداء أنظمة الحكم المصرية للنشاط الحقوقي. وكانت سلطات مطار القاهرة الدولي قد قامت مساء يوم الجمعة 1 مارس 2013، بمنع الكاتبة والناشطة السياسية رملة عبد الحميد عضو أبرز حركات المعارضة السياسية بالبحرين من دخول الأراضي المصرية بعد فحص أوراقها واحتجازها بالمطار لمدة ثلاث ساعات قبل رحيلها للبحرين مرة أخري دون أبداء اسباب واضحة لسبب المنع. و قالت الشبكة في بيان لها اليوم السبت إن منع رملة عبد الحميد يأتي ضمن مسلسل تعنت السلطات المصرية في منع النشطاء السياسيين والحقوقيين العرب من دخول الأراضي المصرية حيث منعت السلطات المصرية الناشطة الحقوقية مريم الخواجة ومنع الناشط الحقوقي . وأضافت الشبكة العربية إن إصرار السلطات المصرية على سياسة منع النشطاء السياسيين والحقوقيين العرب من دخول أراضيها بدون أسباب هو استمرار لسياسات أمن الدولة التي كانت موجودة قبل ثورة 25 يناير وهى السياسة التي نرفضها شكلًا وموضوعًا وتنتهجها أنظمة الحكم الديكتاتوري مما لا يتناسب مع مصر ما بعد الثورة. و أكدت الشبكة العربية ان نظام الحكم البحريني يقوم بإرسال قوائم بأسماء النشطاء الحقوقيين والمعارضين السياسيين البحرينيين إلى الأجهزة الأمنية للدول الحليفة له لمنعهم من دخول أراضيها، وفي هذا الإطار تم الأسبوع الماضي منع صحفيين وإعلاميين بحرينيين من دخول الإمارات أيضا .