استنكرت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" أحداث المنصورة التى حدثت مساء أمس الجمعة وفى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت. ونعت الحركة فى بيانها صباح اليوم شهداء الوطن قائلة "لا جديد! الدماء تُهدر والحقوق تُنتهك والإعلام لا يرى لا يسمع ولا يتكلم.. النظام على مائدة المفاوضات على دماء الشهداء للوصول للبرلمان.. خدعوا الشعب باسم الدين وباسم الاستقرار". وأكدت أن ما يحدث بالمنصورة لا يرضى به الدين، ولا يدل على الاستقرار، بل هو استمرار للمسلسل المعتاد قبل كل انتخابات ملوثة بدماء الشهداء. ووصفت الحركة ما يحدث فى المنصورة أنه بلطجة سياسية يمارسها النظام ضد الشعب المصرى وضد الثورة استكمالاً لمسيرة المخلوع والعسكر بنفس المنهج القمعى من قِبَل الداخلية البلطجية التى تزداد عنفًا و قمعًا يومًا بعد يوم. وأضافت الحركة "لا ينصر الله الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة، وإن كان البرلمان كل ما يشغلكم فانتظروا شهادة وفاة النظام التى كتبتها الاتحادية وأحداث القطارات وبورسعيد والمنصورة، وغداً ستُختم بدمائه، ولتعلموا أن الثورة باقية والنظام إلى زوال". Comment *