يبدأ الكاتب شادي عبد السلام، بإهداء الى كل من تنتمى ل تاء التأنيث المستبسلة ونون النسوة فى مواجهة الأغلبيه الذكورية، وفى مقدمة الكتاب يلعب الكاتب دور المحامى فى الدفاع عن المرأة أو المجنى عليها كما يصفها ويفضح ثغرات الرجل، لترميم التشوهات فى علاقة الرجل بالمرأة بالعالم العربى، بهدف تزويج المتهم لا محاكمته. يتناول الكاتب فى الفصل الاول بعنوان " تحرير المراة والرجل والقرد " ويناقش فيه الظلم الواقع على قاسم امين واتهامه بإفساد المجتمع، مع التأكيد على احترام المرأة لتقوم بدورها الإيجابى بالمجتمع دون إهدار طاقتها بحبسها بين أربعة جدران. وبعنوان " لماذ لا يتزوج الرجال فى مصر " فى الفصل الثانى يوضح الاثر السلبى البالغ لإدمان المواقع الإباحيه، وانها تساهم فى عزوف الرجل عن الزواج، وما يؤكد ذلك ان أزمة الزواج منتشره اكثر فى الطبقات فوق المتوسطه أو العليا. أما الفصل الثالث، الخامس، السابع: "قالوا وقلنا، قالوا وقلنا"، لتقدم الفصول عبارات لمشاهير الأدب والفلسفة عبر التاريخ تهاجم المرأة والزواج، ويقوم بالرد على الهجوم فى الفصل الثالث ويدافع عن العبارات المدافعة عنها فى الفصل الخامس ثم فى الفصل السابع يدافع بعبارات خاصه بالمؤلف. وعن الفصل الرابع بمسمى "نصائح ناصحة" يشرح للرجل كيف يخون زوجته، فى جزئة الاول، ثم يشرح في جزئه الثاني للمرأة كيف تكشف خيانة زوجها، ويقدم تفسيرا للفتاة في جزئه الأخير كيف تقيس جدية العريس الراغب بزواجها بالفعل، مقارنة بالذي يتسلى بها ويريد أن يقضي وقتا سعيدا. ويبدأ الفصل السادس، بتقديم فوارق فسيولوجية بين الرجل والمرأة، في إطار علمي وساخر في آن واحد، ثم ينتقل إلى وجوب تقديم التنازلات والحرص على التكيف مع الطرف الآخر حال الرغبة في إتمام زيجة ناجحة. وقبيل النهاية يفسر لماذا تفشل الزيجات سريعا بسبب التجاهل والإهمال والأنانية مدعوما بأمثلة، وفي النهاية، يوضح أن للزواج السعيد معجزات تنقذ البعض من الموت، وتجعل البعض الآخر يضحي بحياته دون غضاضة. اما الفصل الثامن هو الفصل الأطول في الكتاب، ويناقش علاقة الرجل بالمرأة من الزاوية الدينية الإسلامية، فيتحدث عن صبر زوجة أيوب الذي لم يقل عن صبر أيوب نفسه، ثم يتحدث عن رجولة سيدنا محمد ورقيه في التعامل مع زوجاته بأمثلة كثيرة. ويتكون اخر فصل من قصص قصيرة واقعية ساخرة عن مهازل زيجات الصالون والعاهات التي تقابلها الفتيات والتي تسفر في المعتاد عن فشل إتمام الزواج. Comment *