فشلت المفازضات التي أجرتها قيادات من مديرية أمن شمال سيناء والجيش مع المعتصمين بمنطقة "لحفن" لإعادة فتح الطريق الدولي الذي قطعوه مساء أمس؛ وذلك لتمسك المعتصمين بالإفراج عن المدانين في تفجيرات طابا. فيما يواصل المئات من المسلحين من جماعة "التوحيد والجهاد" وأهالي السجناء على خلفية تفجيرات شرم الشيخ وطابا الاعتصام جنوبالعريش بمنطقة "لحفن"، حيث قاموا بقطع الطريق وتعطيل الحركة، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم الذين اتهموا في تفجيرات طابا 2004، وما زالوا يقبعون في السجون ومحكوم عليهم بالإعدام. وطالبت اللجنة القانونية للإفراج عنهم برفع الظلم ورفض المحاكمات غير القانونية. وقال محمد حسن النخلاوي منسق فريق الدفاع "إن أبناءنا الآن يحاكمون أمام محكمة أمن دولة عليا طوارئ، أي يحاكمون بقانون الطوارئ والذي من المفترض أنه ملغى. لقد حصل أبناؤنا على حكم من محكمة الشعوب الإفريقية بالإفراج الفوري والتعويض، ورغم أن الحكم ملزم للحكومة المصرية، إلا أنه مر عام دون تنفيذه؛ ولهذا فإننا نحذر النظام الحاكم من تلك الطريقة وتلك المعاملة، فالظلم يولد الانفجار". وأضاف النخلاوي "إننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسننظم أعمالاً احتجاجية سلمية لن يستطيع النظام تحمُّل تبعاتها، ولن يهدأ لنا بال إلا بتنفيذ مطالبنا المشروعة، وهي: الإفراج الفوري عن أبنائنا سجناء سيناء السياسيين، أو أن تكون إعادة المحاكمة أمام القضاء المدني الطبيعي، وتعويض أبنائنا عن كل تلك السنوات التي قضوها خلف قضبان السجون". أخبار مصر – محافظات - البديل Comment *