دعا الناشط حسن النخلاوى، منسق لجنة دعم سجناء سيناء السياسيين، إلى اعتصام مفتوح حتى الإفراج عن أبناء سيناء المتهمين فى قضية تفجيرات طابا عام 2004، خلال نظر قضيتهم حاليا أمام محكمة أمن الدولة العليا فى القاهرة بعد إعادة إجراءاتها طبقا لقرار الرئيس محمد مرسى خلال زيارته الماضية للعريش. وأشار النخلاوي فى بيان صادر عن اللجنة بعنوان: "طفح الكيل"، حصلت "المصريون" على نسخة منه، إلى أن سجناء سيناء السياسيين المتهمين في تفجيرات طابا 2004، ما زالوا يقبعون في سجون مبارك، وأن مبارك ما زال يحكم وإن تغيرت الأسماء. وتابع: لقد طفح بنا الكيل من هذا الظلم الجائر وتلك الأحكام الباطلة على أبنائنا، ونؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم، وأننا نرفض تلك المحاكمة الهزلية المسماة إعادة محاكمة، فأبناؤنا الآن يحاكمون أمام محكمة أمن دولة عليا طوارئ، أي يحاكمون بقانون الطوارئ والذي من المفترض أنه ملغي، لقد حصل أبناؤنا على حكم من محكمة الشعوب الإفريقية بالإفراج الفوري والتعويض، ورغم أن الحكم ملزم للحكومة المصرية، إلا أنه مر عام دون تنفيذه. وحذر البيان النظام الحاكم من استمرار سياسة النظام السابق، مؤكدا أن الظلم يولد الانفجار، مشيرا إلى تنظيم أعمال احتجاجية سلمية لن يستطيع النظام تحمل تبعاتها. ونوه البيان إلى أن أولى الاحتجاجات ستكون باعتصام مفتوح السبت القادم 23 فبراير بمنطقة بئر لحفن بطريق العريش وسط سيناء، للمطالبة بالإفراج الفوري عن سجناء سيناء السياسيين أو إعادة المحاكمة أمام القضاء المدني الطبيعي، فضلا عن تعويضهم عن كل تلك السنوات التي قضوها خلف قضبان السجون.