نشر موقع "توب نيوز" الإخباري توجيهات معممة من وزير الخارجية الجديد جون كيري إلى السفارات الأمريكية في المنطقة، والتى تتضمن تعليمات جديدة في التعامل مع المسائل الأساسية في الشرق الأوسط. ويقول الموقع إنه وفقا لمصادر متطابقة بينت أن المحادثة الهاتفية التي جرت بين الوزير كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف احتل حيزًا أساسيًا في شرح السياسات الجديدة، وتبين كذلك أن الملف السوري شكل محور التعميم. ووضع الموقع أبرز ما جاء في التوجيهات الأمريكية ومنها أن أمريكا قررت الخروج من الحروب العسكرية المباشرة بسبب فشلها، وإضعاف مكانة أمريكا والأمريكيين، وستعتمد أمريكا على سياسة الدبلوماسية بعيدا عن العمل العسكري. وتعلي الدبلوماسية الأمريكيةالجديدة من مصالحها على حساب قيم أو أنماط تريدها أمريكا أن تحكم علاقات الدول بعضها ببعض. وفيما يتعلق بالأزمة السورية قال البيان إن واشنطن وموسكو سيدعمان الحوار غير المشروط بين حكومة بشار الأسد ومعارضيه، والعمل على تحويلها في انتقال سلس من إدارة المؤسسات إلى دولة مدنية تعتمد على صناديق الاقتراع وتكون شريكا في الحرب على الإرهاب، واتفقت أمريكا وروسيا على أن وقف العنف وتمدد الإرهاب له الأولوية في سوريا. ودعت واشنطن القيادة الروسية لتفهم أسبابها في السعي لإيجاد قناعة لدى الرئيس بشار الأسد بمغادرة الحكم ولو بعد نهاية ولايته الحالية، واستمعت لرأي "موسوكو" بربط الأمر بانتخابات 2014 وحق الرئيس الأسد بالترشح لولاية جديدة وترك الصناديق تقول كلمتها. وفي الملف الإيراني شدد البيان على دور الدبلوماسية ودعمها في سبيل التوصل إلى حلول تضمن عدم امتلاك إيران لسلاح نووي وتحقق طموحها بالامتلاك السلمي للطاقة النووية برقابة الوكالة الدولية للطاقة. وفي الثورات العربية لن تدعم الإدارة الأمريكية طرفا دون آخر ولكنها ستستلهم موقفها من "عناوين التمسك بالحريات ورفض التطرف وحماية حقوق الأقليات والمرأة ومكافحة الإرهاب والسلام مع إسرائيل". Comment *