ذكر الصحفي التونسي سامي غوربال لصحيفة لاكسبرس الفرنسية أن "قيادات رابطة حماية الثورة في الأصل مختلسون كما أن بعضهم كان يعمل مع النظام السابق، ونتيجة لتحالفها مع حركة النهضة فقد حصل بعض ممثليها على مناصب عليا، كما اتجه البعض الآخر إلى مهاجمة المعارضة ووصفها بأنها ضد الثورة". ذكرت صحيفة "لاكسبرس" الفرنسية أنه في استفتاء طرحه الموقع التونسي "نوات دوت أورج" هل أنتم مع أم ضد حل مجالس حماية الثورة التونسية؟ وأجاب حوالي 75% من الذين قاموا بالاستفتاء غير الرسمي ب"مع". وذلك بسبب استيائهم من مقتل شكري بلعيد، ولم تقم هذه الرابطة بدورها في حماية الثورة ورموزها. هذا بجانب استياء أغلبية التونسيين من الميليشيات الإسلامية التي تتجه اليها اصابع الاتهام في ارتكاب هذا الاغتيال ومحاولتها تصفية المعارضة وتواطؤ رابطة حماية الثورة مع هذه الميليشيات. وتذكر صحيفة لاكسبرس ان رابطة حماية الثورة قد اتُهمت سابقا بمقتل احد مسئولي حزب نداء تونس المعارض اثناء مواجهات في 18 اكتوبر. الى جانب ذلك فقد وقعت مواجهات بين رابطة حماية الثورة وبين الاتحاد التونسي العام للعمل، وخرجت النقابات في تظاهرات ضد هذه الرابطة مطالبة بحلها، بالإضافة الى اتهامهم بالتواطؤ السري مح حركة النهضة الاسلامية. جدير بالذكر أنه قبل مقتله بيوم، ذكر شكري بلعيد في مقابلة له مع قناة نسمة تي في ان " جماعات داخل حركة النهضة تقوم بأعمال عنف في تونس" مضيفا أن " راشد الغنوشي يصف رابطة حماية الثورة بضمير الامة، وهو بذلك يدافع بوضوح عن مرتكبي العنف. فاي معارض لحركة النهضة يصبح هدفا لهم". أخبار مصر - البديل Comment *