أنهت مباحث السياحة والآثار بالأقصر أزمة تمثالي "أمنحتب الثالث" والتي تردد أن شقيقين حصلا عليها وامتنعا عن تسليمها لهيئة الآثار، إلا بعد الحصول على تعويض ضعف مساحة الأرض التي وجدوا فيها التماثيل 3 مرات. وكان مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار اللواء عبد الرحيم حسان , قد تلقى بلاغا من الدكتور منصور بريك، المشرف العام على الآثار بالأقصر، برفض الشقيقين محمد محمد خليل، مفتش بالآثار وحسان محمد خليل، ليسانس آداب، تسليم تمثالين للملك "امنحتب الثالث" يصل طول الواحد فيهما بعد تجميعه وترميمه 14 مترا، ويتواجدان داخل قطعة ارض يمتلكانها بمساحة "3" قيراط ونصف إلا بعد الحصول على قطعة ارض بديلة ضعف المساحة الخاصة بهما 3 مرات. وانتقل العميد حسنى حسين مفتش مباحث السياحة والآثار بجنوب الصعيد إلى منطقة معبد الملك أمنحتب، و التقى الشقيقين ونجح فى اقناعهما بتسليم التمثالين والاحتفاظ بأرضهما مع الحصول على تعويض مقابل محصول البرسيم المنزرعة به الارض فى الوقت الحالي، وأشارت مصادر الى تأكيد الشقيقين تراجع هيئة الآثار عن اتفاقها معهما على استلام ارض التمثالين مقابل قطعة أرض خلف المخزن المتحفي، بعد ان تنامى الى علم المسئولين وصول سعر القيراط الواحد خلف المخزن الى اكثر من 100 ألف جنيه، بينما لا يتجاوز سعر القيراط فى منطقة التمثالين 10 آلاف جنيه. ونفى الشقيقان رغبتهما التحفظ على التمثالين لأنهما متعلمين ويعرفان انهما ملكية عامة للدولة وان الاثار هى التى طلبت الحصول على الأرض، وبدأت مفاوضات بين الطرفين وافقت خلالها على تعويضهما بقطعة الأرض البديلة خلف المخزن، الا انها تراجعت عن الاتفاق بحجة ارتفاع قيمة الأرض هناك وادعت من خلال احد المسئولين الكبار بالقاهرة ان الشقيقين يبتزان الحكومة للحصول على أكبر تعويض. وقال الدكتور منصور بريك المشرف العام على آثار الأقصر، أن التمثالين للملك امنحتب الثالث احد ملوك الاسرة ال 18 وسبق اكتشافهما فى الثلاثينيات من القرن الماضى واعيد الكشف عنهما فى عام 2010 . Comment *