نشرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس": إن انضمام حزب النور السلفي، المتحالف عادة مع جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المصري، إلى المعارضة الليبرالية في الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية كجزء من خطة تهدف لإنهاء أعمال العنف السياسي التي هزت البلاد هو خطوة غير مألوفة. وأكدت الوكالة الأمريكية أن الدعوة المشتركة تضع مزيدا من الضغوط على الرئيس الإسلامي محمد مرسي، لافتة إلى إنها جاءت بعد يوم من تحذير قائد القوات المسلحة من أن مصر قد تنهار إذا لم تتوافق الفصائل السياسية المتنازعة في البلاد. وأشارت الوكالة إلى أن التحذير الصادر عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، تم النظر اليه باعتباره انتقادًا ضمنيًّا لمرسي، الذي لم يتمكن من احتواء الاضطرابات من خلال محاولة فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في مدن القناة الثلاث التي تحدت تلك الاجراءات بشكل صريح. ومن جانبها، صورت المعارضة حالة الفوضى وأعمال العنف المنتشرة باعتبارها رد فعل عنيف ضد إصرار الإسلاميين على احتكار السلطة وكدليل على أن جماعة الإخوان وحلفائها غير قادرين على إدارة البلاد بمفردهم. Comment *