كشفت مصادر دبلوماسية أوربية وأمريكية عن خطة لتعديل الملحق رقم واحد من إتفاقية كامب ديفيد. و ينص التعديل على السماح للقاهرة بنشر مزيد من قوات الجيش المصري مسلحة تسليحا عاليا لمواجهة التحديات الاخيرة في سيناء. وقالت مصادر مطلعة ان الاميرال مايك مولن سيعرض علي الجانب الاسرائيلي صيغة التعديل لمراعاة “مخاوف الفترة الاخيرة، وعجز قوات للشرطة عن توفير الامن في شمال سيناء”. ويسعى الجانب الاسرائيلي للحصول علي تطمينات بان القوات المسلحة المصرية لن تسمح بزعزعة في الاستقرار في سيناء أو علي الحدود، وحينها يمكن الموافقة على نشر عدة ألاف من عناصر الجيش المصري “قرب حدود اسرائيل مهما كانت نوعية تسليحها” وكانت القاهرة وتل أبيب قد اتفقا عام 2005 علي اضافة بند لمعاهدة السلام يسمح بنشر 750 جندي قرب محور فيلادفيا الحدودي.