أكد مصدر مسئول بجهازالأمن الوطني أن الجهاز بعيد كل البعد عن تأمين المتظاهرين في الذكري الثانية لثورة يناير، لأن دور الجهاز بعد قيام الثورة المجيدة يتعلق بملفات أخري غير التي كان يتورط فيها امن الدولة بفعل النظام السابق قبل الثورة. وشدد المصدرأن التظاهر حق مكفول للجميع، لكن التخريب والعنف وحرق المؤسسات والأقسام خط احمر لن تسمح الأجهزة الأمنية المعنية به أبدا. وأوضح أن دور الأمن الوطني هو الكشف عن التنظيمات الإرهابية والقضايا التي تمس الأمن القومي. وتابع المصدر نحن جهاز معلوماتي في المقام الأول ونضع تقارير أمام القيادة السياسية لتوضيح الأمور وعمل فلاشات وإلقاء الضوء على الأمور الغامضة التي نلحظها بحكم عملنا، أما الاحتكاك بالمتظاهرين واعتقالهم وتعذيبهم فليس من اختصاص أجهزة الأمن التي تغيرت عقيدتها بعد الثورة . وذكر أن آخر اجتماع عقده الوزير مع قيادات الأمن الوطني أكد على أننا لن ننحاز لحزب على حساب آخر، وكل همنا هو فرض الأمن وحماية المنشآت. Comment *