تعاني محافظه السويس من شلل تام فى كافه الاجهزة الادارية والتي توقفت عن العمل تماماً بسبب تزايد وتيرة الاحتجاجات العمالية التي تشهدها المحافظة, للمطالبة بمحاكمة وإقالة الفاسدين من رؤساء مجلس الادارة والمديريين ومجالس النقابات, ورفع الأجور, وتوفير رعاية طبية. ووصل عدد الشركات التي تعاني من احتجاجات عمالية إلى أكثر من 58 شركة وهيئة ومصلحة حكومية, شملت شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية والشركه العالميه للسيراميك ( روك ) والزجاج وميناء السخنة وشركه السكر وشيفرون الأمريكيه (كالتيكس سابقاً) ومشرع التأمين الصحى الشامل وهيئه التمريض والاطباء والعاملين بمستشفى السويس العام و والنسيجيه و العاملين بمرفق مياه قناه السويس وعمال ورش صان مصر والعاملون بالهيئه العامه لتعليم الكبار وعمال وموظفى مديرية التموين وعمال محطه معالجه الصرف الصحى, وشركة النصر للأسمدة. ونظم عمال ورش صان مصر بالسويس اعتصاما اعتراضا على عدم تعيينهم حتى الآن رغم مرور 3 سنوات على عقودهم بالشركة واكد العاملون إنهم توقفوا عن العمل حتى تستجيب لمطالبهم الاداره. كما نفذ العاملون بالهيئة العامة لتعليم الكبار اعتصاما أمام الجهاز التنفيذى للهيئة أمام الجهاز التنفيذى للهيئة بأول جسر السويس بجوار مصانع إيديال معترضين على نقلهم إلى الإدارة المحلية كما اعتصم عمال محطة معالجة مياه الصرف الصحى بالسويس وطالبوا بضمهم إلى شركة التعمير والإسكان وعدم التعامل مع شركة هورس للأعمال الهندسية بسبب تدهور ظروف عملهم بالمحطة رغم أنه المشروع عبارة عن معونة أمريكية قامت بإنشاء المحطة وتدريب العاملين على أيدى خبراء أمريكان ومصريين وتم إسناد المشروع إلى هيئة قناة السويس والتى قامت بدورها فى إسناد المشروع إلى إحدى شركاتها, وهدد العمال بتوقف العمل نهائيا وسيتسبب هذا فى غرق المحافظة بالكامل بمياه الصرف الصحى.