* مسيرة لسيارات الإسعاف في أنحاء السويس تطالب بزيادة الأجور وتهتف عايز حقي * أهالي وعمال المنطقة الصناعية يقومون بقطع طريق السويسالإسماعيلية مطالبين برحيل النظام السويس – سيد عبد اللاه: تشهد محافظه السويس شلل تام في كافه الأجهزة الإدارية بعد توقفها عن العمل بسبب اكبر احتجاجات عماليه تشهدها محافظه السويس منذ سنوات طويلة فيما وصفه نشطاء بالسويس بأنه عصيان مدني حقيقي .. وأشاروا إلى أن جميع موظفي المصالح الحكومية توقفوا تماما عن العمل تضامنا مع مطالب الثورة ..و وصل عدد الشركات المحتجة إلى 27 شركه وهيئه ومصلحه وطالب المحتجون الذين أعلنوا تضامنهم مع مطالب الثورة بزيادة الأجور وتوفير رعاية طبية وتضمنت الشركات المحتجة النصر للبترول والجمعية التعاونية للبترول واكسون موبيل للبترول وبتروتريد للخدمات البترولية ومحطة كهرباء عتاقة ومحطة كهرباء عيون موسى والتمساح والسويس للاسمنت والمصرية للاتصالات وعمال الموانئ وأجواء وتراست النسيجية وصن ديبربى وإفكو والكومي والعتال للصلب والزيوت المتكاملة ومصر الوطنية للصلب والسويس للصلب والزجاج الدوائي وترسانة السويس البحرية والعاملين بالتأمين الصحي وتضامن معهم مجموعه من الأطباء وهيئه التمريض بالسويس وعمال مرفق إسعاف السويس ومصنع مهمات السلامة المهنية ( سيفتى ) والشركة الهندية للملابس بالمنطقة الحرة بعتاقة وعمال وأصحاب الورش بالمنطقة الصناعية والمزارعين بالقطاع الريفي وعمال مرفق المياه التابعين لمديريه الإسكان والمرافق بالسويس. وأصيبت المحافظة بالشلل التام من جراء هذه الاعتصامات وتوقف الحياة فيها باستثناء الآلاف المتظاهرين الذين يجوبون الشوارع وجميع الميادين للمطالبة بتغيير وإسقاط النظام وبدخول شركات للبترول وشركات تابعه لهيئة قناة السويس وأخرى لقطاع الكهرباء الذين يهددون بقطع التيار الكهربائي عن المدينة وعمال وأصحاب الورش والمزارعين بالقطاع الريفي والذين قاموا بقطع طريق السويسالإسماعيلية والأطباء وهيئه التمريض ومرفق الإسعاف والعاملين بالتامين الصحي ومرفق المياه . كما نظم عمال الإسعاف مظاهرة بالسيارات جابت شوارع المحافظة وهي تطلق سرينات الإسعاف ويهتفون عايز حقي الحكومة بتسرقني .. ويسقط يسقط حسني مبارك وطالبوا بزيادة أجورهم . و أصيبت المحافظة بالشلل التام و توقفت الحياة فيها بانضمام عمال من مختلف القطاعات و طالب أهالي السويس خلال مظاهراتهم اليومية بحل جهاز مباحث أمن الدولة ومحاسبة ضباطه بعد أن أصبح اسمه مرادفاً لاعتقال وتعذيب وقتل المعارضين والمواطنين المسالمين وأصبح دولة داخل الدولة . وقال الأهالي إن ضباط مباحث أمن الدولة اعتبروا أنفسهم أنصاف آلهة، ونشروا الرعب والفزع بين الشعب وتفننوا في استخدام أحدث أدوات التعذيب المستوردة والمصنوعة خصيصاً لهم ولفقوا آلاف القضايا للمعارضين بأدلة مصطنعة وتنصتوا على الهواتف وتلاعبوا في التسجيلات بطرق فنية تدين الضحايا الأبرياء وتعقبوا النساء وشردوا الموظفين وأغلقوا المحال وداسوا على القوانين والدستور وأحكام القضاء واعتبروا سلطانهم فوق أي سلطان