طالبت جبهة العمال المفصولين بسرعة إصدار تشريع لتجريم فصل العمال تعسفيا وتغليظ عقوبة ذلك بالحبس والغرامة على مرتكبيها، وكذلك الامتناع عن تنفيذ احكام العودة بالعمل الباتة بالحبس والغرامة تطبيقا لمبادئ الدستور بعدم التمييز بين الموظف العام والخاص أمام القانون ، ووضع خارطة طريق لعودة العمال المفصولين تعسفيا لعملهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم ، بمقر اتحاد نقابات عمال مصر ، بحضور ،من شركات انكوستيل ، تليمصر ،بتروتريد ،بتروجيت ، انكو باب ، اطلس للمقاولات ، كابو للغزل والنسيج ، الحناوي للمعسل ، مفصولين من المصرف المتحد ، شركة سوبريما. وطالب العمال في بيان لهم تم توزيعه على الحاضرين بسرعة البت والفصل في قضايا العمال بما لا يزيد علي 60 يوما طبقا للمواد 71 و 70 من قانون العمل،وصرف أجر العامل المفصول أو الموقوف خلال تداول القضايا أمام المحاكم العمالية لحين الفصل النهائي واصدار الحكم، حتى لا تتحمل صناديق الطوارئ بوزارة القوى العاملة ووزارة التأمينات هذا العبء . كما طالب البيان بتفعيل قانون 19 لسنة 1959، والذي ينص على وجوب العرض الإجباري على هيئة النيابة الادارية قبل توقيع الجزاء التأديبي على العامل. وشدد البيان على أحقية العمال المفصولين بالصرف من صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة ووزارة التأمينات ، وكذلك احقية العمال الصادر بحقهم حكم نهائي بات بالعودة للعمل للترشح بمجالس الادارة واللجان النقابية، وتشكيل لجنة لها صفة الضبطية القضائية لسرعة حل مشاكل العمال وإلزام وزارة القوى العاملة بالتفتيش والضبط القضائي، على المنشآت للوقوف على التزامها باللائحة الداخلية ومدى تطابقها لقانون العمل. اعلن سمير الشيخ ، نائب رئيس جبهة العمال المفصولين ،ان ملف شكاوي العمال الذي تم ارساله لرئيس الجمهورية تم احالته لوزارة العدل و لوزارة القوى العاملة ، مضيفا انهم مختصمون رئيس الجمهورية في دعوى لمطالبته بتنفيذ الاحكام القضائية والزامه بإصدار تشريع لذلك واتحاد نقابات عمال مصر شريك في هذه الدعوى ستنظر اولى جلساتها يوم 23 يناير القادم . ومن جانبه قال سليمان جابر عضو ائتلاف عمال اسكندرية ، إن من العمال من اضطر إخراج أطفاله من المدارس عقب الثورة، بسبب ازدياد عمليات الفصل التعسفي ، مطالبا بإصدار قانون رادع لأصحاب الشركات يلتزم بإعادة العمال المفصولين، مشيرا إلى أنهم قدموا تنازلات للعودة للعمل، وإلا تحول العمال لشحاذين على الأرصفة أو مجرمين. Comment *