الاعتصامات تستمر داخل اتحاد العمال والمؤقتة فى أزمة

فى الوقت الذى يواصل عمال اربع شركات "تليمصر وعمال والشركة العالمية للصلب "انكوستيل" ولاشين" اعتصامهم بإتحاد العمال مؤقتة الاتحاد لا تستطيع ايجاد حلول للعمال وازماتهم المستمرة بل باتت متهمة انها جزء من النظام السابق وتتبع نفس سلوك مجلس الاتحاد المنحل.
ففى الأونة الاخيرة دخلت مؤقتة الاتحاد فى صراع داخلي بين 18 عضو وباقى الاعضاء بالمؤقتة واصبحت المؤقتة منقسمة على نفسها واصبح الصراع الدائر بين الأعضاء هو الشغل الشاغل لهم فى حين وجود أزمات ومطالب للعمال رغم سعى اللجنة لحلها إلا انها فشلت فى ايجاد حلول مرضية لجميع الأطراف هذا فضلا عن القرارات الفردية التى يأخذها رئيس اللجنة أحمد عبد الظاهر تجاه بعض العمال ويقوم الأعضاء الآخرين برفضها لذلك اصبح العمال طرفا فى هذا الصراع الذى بات على اشده بل أن العمال اصبح عليهم اختيار الفريق الذى عليهم طلب المساعدة منه.
فقد كان موقف اللجنة سلبيى من الاضرابات الهامة التى حدثت ومنها اضراب المعلمين والأطباء والنقل العام فلم تسعى الى استيعاب هذه الاضرابات ولم تسعى لحلها بل انشغلت بالإنقسام والصراع عن مطالب العمال الحيوية والهامة.
قال عاطف عبد المنجى امين الصندوق فى اللجنة النقابية لشركة العالمية للصلب "انكوستيل" للدستور الأصلي، لقد تم فصل اللجنة النقابية بالشركة دون وجه حق وسنظل معتصمين بالاتحاد لحين تلبية مطالبنا واكد انهم قدموا طلبات واقتراحات مئات المرات الى ممثلي المؤقتة ولكن لم يتم اتخاذ اى اجراء مع ادارة الشركة او وضع جدول زمني لحل ازمتهم.
وقد حدث الشئ ذاته مع عمال شركة لاشين فيقول احمد الفرماوى رئيس اللجنة النقابية بالشركة أن الشركة قامت بفصل اللجنة النقابية لمجرد مطالبتها بحقوق العمال لذلك اتينا نستنجد بإتحاد العمال الذى بنيناه بأموالنا ولكن لم يهتم احد بالأسر التى شردت من قبل ادارة الشركة وقد ارسلت اللجنة معنا ممثلين لوزارة القوى العاملة والهجرة مرتين دون جدوى وتم تقديم بلاغ للنائب العام من قبل المؤقتة والعمال ولم يسفر عن شئ.
واضافت كريمة فرج، عضو اللجنة النقابية والجمعية العمومية بشركة تليمصر ان الشركة كان بها ما يقرب من 3000 عامل والان لم يتبقى منهم سوى 300 عامل وتم فصل العمال تعسفيا تحت مسمى المعاش المبكر، ولان اللجنة النقابية طابت بحقوق العمال فى الشركة تم فصلها بالكامل وسلكنا كل السبل للعودة الى العمل دون جدوى لذلك لن نفض اعتصامنا لحين عودة العمال الى شركتهم.
هذا فضلا عن معاناه عمال غزل المحلة الذين اتحدوا مع العاملين المفصولين من مستشفى اول مايو للتنديد بوزير القوى العاملة والهجرة ومؤقتة الاتحاد لانهم لجئوا اليه ولم يهتم لامرهم كما انه على حد تعبير عمال غزل المحلة اعطاهم وعود وهمية ومستحقات لا اساس لها من الصحة.