أعلن هادى فهمى - رئيس غرفة التعدين والبترول باتحاد الصناعات - عن أهمية وجود وزارة مستقلة للثروة المعدنية،مما سيسهم فى دعم الاقتصاد القومى بزيادة عمليات البحث والاستكشاف لهذه الثروات،ويستفيد من ذلك المحليات التى تعانى من قلة الموارد،بفرض نسب إتاوة لكافة الاستكشافات،وكذا يتم تخصيص نسبة الى هيئة المساحة الجيولوجية،لتعظيم دور البحث العلمى مطالبًا الحكومة بالاستجابة إلى هذه الرؤية التى أجمع عليها أعضاء الغرفة تجاه هذا القطاع المهم. وقال - خلال اجتماع الغرفة اليوم الاثنين – إن مطالب الغرفة باستحداث وزارة جديدة للثروة المعدنية لا يعد انتقاصًا من دور وزارة البترول، لكن الوزارة لديها العديد من الملفات المهمة والمختلفة، مشيرًا إلى أن استحداث وزارة للثروة المعدنية سيعمل على رفع الأعباء عن كاهلها، ويحافظ على حقوق الدولة المهدرة داخل هذا القطاع،وزيادة القيمة المضافة وتعظيم العائد منه. وأشار الدكتور محمد سعد الدين - نائب رئيس غرفة التعدين والبترول - إلى أن الاستثمار فى قطاع الثروة المعدنية، وإزالة المعوقات التى تواجه المستثمرين،سيعظم القيمة الربحية سواء للدولة أوالقطاع الخاص،مشيرًا إلى أن الدولة مطالبة بفتح الباب لملاحات القطاع الخاص،وإعطائه التراخيص اللازمة التى يصعب الحصول عليها، وعدم استغلال هذه الثروة وإبقائها على ما هو عليه يعنى ضياع مليارات الجنيهات على الحكومة المصرية. وأضاف الدكتور أحمد عاطف دردير العالم الجيولوجى والعضو الشرفى للغرفة أن استقلال هيئة الثروة المعدنية،يعنى توفير فرص عمل لا نهاية لها،وكذا توفير الخامات المعدنية للصناعة المصرية وخامات إضافية يتم تصديرها،مشيرًا الى أن الأراضى الصالحة للزراعة لا تزيد على 10 ملايين فدان، ونملك من المياه 55 تريليون متر مربع سنويًا ، ولا يمكن زيادة مساحة هذه الأرض إلا بتنمية الثروة المعدنية ، ولا بديل عن ذلك . أخبار مصر – اقتصاد – البديل Comment *