وصف التيارُ الشعبي بالمنيا رواية الداعية السلفي محمد حسان، عن زواج الرسول "صلى الله عليه وسلم" من السيدة "خديجة" بالتخاريف. وأكد التيارُ في بيان له عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الشيخ حسان خرج برواية زاعمًا أنها أصح الروايات وأقوى الأسانيد بالنسبة لزواج النبى "محمد" من السيدة خديجة بنت خويلد، وتتلخص فى أنه عندما كان النبى فى عز شبابه وفتوته - فى الخامسة والعشرين من عمره - أراد الزواج من خديجة وهى سيدة عجوز وأكبر منه بخمس عشرة سنة - كانت فى الأربعين من عمرها. وأضاف البيان أن حسان استطرد قائلا: إن النبى وخديجة اتفقا على الزواج، وقد طلب محمد من أبيها الزوج منها ولكن أباها رفض ذلك قائلاً: أأزوج خديجة يتيم أبي طالب؟!.. فقرر محمد وخديجة التآمر عليه، فأسقوه خمرًا حتى سكر فتزوجا بدون علمه!.. وهنا يقول محمد حسان كلمة عن السيدة خديجة تنم عن انتهازية صارخة وإعلان واضح لقاعدة الغاية تبرر الوسيلة.. يقول: ما شاء الله، كانت حكيمة حتى قبل الإسلام!!، فهى تريد أن تفعل أي شيء لكى تنال الزواج منه – حسب البيان. وأضاف البيان أن المدهش هو قول حسان: إن أباها عندما أفاق تساءل عما جرى؟! فأخبرته خديجة أنها تزوجت محمد رغم أنفه، وهددته بإنه إذا لم يسكت ويرضخ للأمر الواقع فسوف تفضحه عند قريش، وتخبرهم بأنه كان سكرانًا ومخدرًا. وأوضح البيان أن الحقيقة أن والد خديجة كان قد مات قبل زواج النبى من خديجة فى حرب الفجار، وأن عمها عمر بن أسد هو الذي زوجها للرسول "صلى الله عليه وسلم". البديل أخبار Comment *