فى تسجيل صوتى لمحمد حسان جاء فية ان السيدة خديجة رضى الله عنها وارضاها رغبت فى الزواج من الرسول صلى الله علية وسلم واتفقت الرويات على انها هى التى خطبت لنفسها رسول الله ولفت الى انة يجوز للمرأه المسلمة ان تعرض على الرجل الصالح لان فى ذلك خيرا لها فى دينها واولى فى زماننا هذا ان يعرضها على الرجل الصالح وليها واشار الى ان اصح رواية لزواج خديجة ما رواة احمد فى مسندة بسند قوى من طريق ابى كامل (قال حدثنا حماد ابن سلمة عن عمار ابن عمار عن ابن عباس وعلى حد قول حسان هذا اسناد قوى فى باب زواج النبى صلى الله علية وسلم لخديجة ... فقد قال ابن عباس ان رسول الله صلى الله علية وسلم ذكر خديجة وكان ابوها يرغب عن ان يزوجوها منه (اى ان ابو خديجه كان رافضا ان يزوج الرسول للسيدة خديجة ) وقال ازوج خديجة يتيم ابو طالب وذكر حسان ان السيدة خديجة صنعت طعاما وشرابا ودعت اباها وزمرا من قريش فطعمو وشربو حتى ثملو اى (سكرو) فقالت خديجة لابيها ان محمد ابن عبد الله يخطبنى فزوجنى اياه فزوجها فخلقتة اى (وضعت علية العطر او الطيب ) والبستة حله اى (ثياب) فلما افاق من السكر اى الخمر فقال ابوها ما هذا فردت خديجة زوجتنى محمد ابن عبد الله وذكر حسان انها حكيمة حتى قبل الاسلام وانها تصنع اى شئ لتنال هذا الشرف بالزواج من رسول الله صلى الله علية وسلم فكان رد ابيها ازوج يتيم ابى طالب لا لعمرى فردت خديجة الا تستحى اتريد ان تسفه نفسك عند قريش وتخبر الناس انك كنت ثملا (سكران) ولم تتركه حتى رضى من زواج النبى منها ... نخلص من ذلك ان والد السيدة خديجه رضى الله عنها وارضاها زوجها للرسول صلى الله علية وسلم وهو تحت تاثير الخمر ومن المعروف ان والد السيدة خديجة قد مات قبل زواجها من الرسول بفترة طويلة جدا وكان ذلك فى يوم حرب الفجار