يستعد، الآن، المئات من أهالي الإسكندرية وشباب القوى السياسية، لاستقبال العام الجديد، بترديد ترانيم دينية وهتافات، لإحياء ذكرى شهداء تفجيرات كنيسة القديسين، التي راح ضحيتها عشرات الأقباط في مثل هذا اليوم من العام قبل الماضي. وأقيمت أمام كنيسة القديسين منصة، ردد منها المتظاهرون هتافات مناهضة لوزارة الداخلية، موجهين اتهامات للواء حبيب العادلي وزير داخلية المخلوع مبارك، بالتسبب في الحادث ، كما ردد الأقباط بعض الترانيم الدينية في أثناء إقامة قداس عيد الميلاد المجيد داخل الكنيسة. وشارك المئات من شباب القوى السياسية من حركة شباب 6 إبريل، ولازم حازم، وكفاية ، وحزب الدستور، والتيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي، وحركة شباب ماسبيرو –مكتبة الإسكندرية – وغيرها من الحركات والقوى السياسية، في إحياء ذكرى حادث القديسين بوقفة بالشموع في دوران جيهان بمنطقة سيدي بشر بالقرب من موقع التفجيرات، انضموا بعدها إلى المنصة. يأتي هذا في الوقت الذي ينتظر الشباب المشارك في الوقفة، وصول الإعلامية جميلة اسماعيل، التي سبق وأعلنت قبل أيام عن مشاركتها في إحياء ذكرى حادث القديسين بالإسكندرية. Comment *