لم يكن قرار الحكومة الصهيونية الخاص بتوسيع الاستيطان في الأراضي المحتلة عقابًا على توجه السلطة الفلسطينية إلى هيئة الأممالمتحدة ورفع تمثيلها إلى دولة مراقبة غير عضو فحسب، بل كان أيضًا من أجل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة المقرر عقدها في 22 يناير المقبل. وأوضح أعضاء بارزون بحزب "الليكود" اليميني بزعامة رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" أن هذا القرار مرتبط ارتباطًا وثيقًا بانتخابات الكنيست التاسع عشر. وصرح قيادي بارز بحزب الليكود لصحيفة "معاريف" أن الحزب اليميني اتضح له أن قاعدة مؤيدية والمصوتين له هم المعنيون بالاستيطان لذلك جاء القرار إرضاء لهم حيث هؤلاء الناخبون يؤيدون القرارات ولا ينظرون لها نظرة سلبية. جدير بالذكر أن قائمة حزب الليكود التي أعلن عنها بنيامين نتنياهو واندمجت فيما بعد مع قائمة حزب "إسرائيل بيتنا" تضمنت 20 عضوًا بالكنيست كان في مقدمتهم "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء ورئيس حزب الليكود، و"جدعون ساعر" عضو الليكود ووزير التعليم الحالي، و"رؤوبين ريفلين" رئيس الكنيست وعدد كبير من الشخصيات التي تشجع الاستيطان وتدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة، وتم إبعاد الشخصيات المعتدلة نسبيًّا في الحزب من القائمة. البديل - أخبار - دولي Comment *