قام المركز الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية بإرسال عدد من مقالات الرأى لبعض أساتذة الجامعة والأزهر وذلك عبر الإيميلات للصحفيين وإلاعلامىين كافة بالدقهلية. وتصدر المقالات مقال بعنوان "المشكلة ليست في الدستور" للدكتور "محمد عبد اللطيف" وكيل كلية القراّن الكريم بجامعة الأزهر. حيث أشارعبد اللطيف قائلا: "الذي ينظر في مقولات الرافضين لمشروع الدستور سيكتشف أن مشكلتهم ليست مع الدستور نفسه، وليست حتى مع المواد التي يعلنون رغبتهم في تعديل صياغتها". وأضاف "عبد اللطيف " قائلا: لو قرأ معارضو الرئيس الدستور سيعلمون أن الإسلاميين لم يحرزوا نجاحًا ملحوظًا لمشروعهم، بل إنني أزعم أن غياب الإسلاميين تمامًا عن الجمعية التأسيسية كان سيحقق لمشروعهم أكثر مما تحقق في مواد الدستور الحالي. وأشار "عبد اللطيف" إلى أن مشكلة بعض الرموز الليبرالية واليسارية والثورية التي ترفض مشروع الدستور ليست مع الدستور نفسه ولكنها تكمن في شعورهم بالضعف الشديد في كل مواجهة سياسية بينهم وبين التيار الإسلامي يكون الشعب هو صاحب الكلمة فيها، ولهذا قاوموا بشدة مبدأ الرجوع إلى الشعب ليقول كلمته في هذا الدستور، واعتمدوا سياسة التخليط في قراءة مواده، وعمد البعض إلى طباعة نسخة مزيفة من هذا الدستور بهدف دفع الناس إلى رفضه. كما أكد عبد اللطيف عبر مقاله أن مشكلة بعض الرموز الليبرالية واليسارية والثورية التي ترفض مشروع الدستور تكمن في إدراك هذه الرموز أن وجودهم في الساحة السياسية، وظهورهم في البرامج ، وتصدرهم للواجهات سيكون مهددا إذا صوت الشعب ب "نعم" للدستور؛ حيث سيتأكد للداخل والخارج أن القوم ما هم إلا ظاهرة صوتية ، لا يمثلون إلا أنفسهم ، ولا يعبرون إلا عن مصالحهم، ولا يملكون قوة حقيقية في الشارع يمكن أن تتوحد معهم على مشروع محدد. وأضاف "عبد اللطيف" المشكلة تكمن في أن مصالح الكثيرين ممن ارتبطوا بالنظام السابق، ومن يتوهمون أن مكاسبهم لن تتحقق إلا بإعادة البلد إلى المربع صفر ستكون في مهب الريح إذا تم قبول الدستور، وتم البدء في بناء مؤسسات الدولة، وأُطلقت يد أجهزة التحقيق النزيهة والمحايدة في الكشف عن قضايا الفساد وقضايا قتل وإصابة المتظاهرين، وأخذ الرئيس المنتخب فرصته في تطبيق برنامجه ومشروعه بعيدًا عن المناكفات والأزمات التي يتم افتعالها أو النفخ فيها بهدف إسقاطه، دون مبالاة بالعواقب الوخيمة التي ستترتب على ذلك. والجدير بالذكر أن تلك المقال ليس بالأول لمن يتهم معارضو الرئيس بالفلول وأصحاب المصالح، فقد سبق وأرسل المركز الإعلامى لإخوان الدقهلية عدد من المقالات من بينها "الرقص على أنغام الفتنة "للدكتورمحمد عبد اللطيف" وغيرها من المقالات. البديل-اخبار Comment *