أدانت حملة "مدينة" والتي تضم 250 ائتلاف ومنظمة حقوقية وجمعية كافة أشكال التهديد والعنف والقتل التي يتعرض لها الإعلاميين . وطالبت الحملة ، في بيان لها اليوم الأربعاء ، المنظمات الحقوقية الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني الدولي ومنظمات حقوق الانسان في العالم بإدانة ما يتعرض له الإعلام و الصحفيين المصريين ومخاطبة رئيس الجمهورية والحكومة لإضفاء الحماية المطلوبة على الإعلام و الصحافة المصرية من المخاطر التي تتهددها بسبب التدخلات الرسمية أو تهديدات تمارسها ميليشيات و جماعات تعلن انتمائها للاحزاب السياسية ذات الخلفيات الدينية. كما طالبت أيضاً الحكومة بتشكيل لجان تقصي حقائق محايدة من المختصين لوقف نزيف الدم البرىء للصحفيين والإعلاميين إلى يهدف ترويع الصحفيين و التأثير على ارائهم التي قد يفهم منها أي نوع من أنواع النقد أو المعارضة للنظام الحاكم،واستهدف الصحفي الحسيني أبو ضيف بعيار ناري في رأسه أثناء تغطيته لأحداث قصر الاتحادية في الخامس من ديسمبر الجاري، أو إطلاق النيران بالقرب من رأس الصحفي محمود عزوز، أو استهداف الإعلامي يوسف الحسيني. وأكد الائتلاف أن الحملة بدأت كراهية شديدة ضد كل وسائل الإعلام وامتدت لقيام قيادات الإخوان المسلمين والسلفيين و الحكومة و مؤسسة الرئاسة باتهام الصحافة والإعلام بتزييف الحقائق والفساد والتبعية للنظام السابق و التسبب في الازمات التى. وذكر الائتلاف أن حرية الإعلام والإعلاميين في الوقت الحالي هي الحرية التي يمكن الاستناد إليها في تحديد مسار الثورة ومدي تحقيقها لأهدافها ونظافتها، واستمرار الاطراف الحاكمة وتيار الاسلام السياسي في حصار وتهديد واستهداف الصحفيين والإعلاميين - يعني نزوعا هذه الجماعات ورئيس الدولة إلي إخفاء المسارات المعوجة التي تنتهجها الدولة والتي ترغب في اخفائها عن المواطنين في طريق عودتها إلي إعادة انتاج النظام السابق بصبغة دينية. وأشار البيان إن الإعلام هو بوصلة الحرية، فلا حرية ولا ديمقراطية بدون إعلام حر واعي غير مزيف ولا مسيس، وحرية الإعلام حرية مكفولة بموجب المواثيق الدولية وخاصة المادة 19 من كل من الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وكذا مكفولة بموجب نصوص الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011. Comment *