انطلق اليوم عقب صلاة العشاء مسيرة حاشدة لاهالى بورسعيد من امام المسجد العباسى وقد ضمت جميع القوى والائتلافات السياسية والثورية وحركة شباب 6 ابريل وجبهة الانقاذ الوطنى والاشتراكيين الثوريين وائتلافات شباب الثورة للمطالبة برفض الاعلان الدستورى وايقاف الاستفتاء . وردد المتظاهرون ( بعد سلق الدستور .. غلا الميه وغلا النور ) وحمل المتظاهرون دمية لخروف في أشارة لانصياع أعضاء الجماعة لقرارت قيادتهم دون تفكير. ورددوا ( ياللى بتسال ليه بنثور اللى سلق الدستور غلا الميه وغلا النور واللى ضرب علينا النار بيغليلنا فى الاسعار .. آه ياحكومه هز الوسط اكلتينا العيش بالقسط ) و ( قوللى ياعامل ايه اخبارك .. يسقط يسقط مرسى مبارك ) و ( يسقط يسقط حكم المرشد ) و ( هما اتنين مالهومش امان .. حكم العسكر والاخوان ) و (حياة دمك ياشهيد .. ثوره تانى فى الميدان ) وطافت المظاهره شارع اوجينا والثلاثينى وجميع شوارع بورسعيد الرئيسيه وصولا الى ديوان عام محافظة بورسعيد . وقد حاول بعض المتظاهرين اقتحام عيادة الدكتور اكرم الشاعر الاخوانى وعضو حزب الحريه والعداله ببورسعيد ورئيس لجنة الصحه سابقا الا انه تم السيطره على الموقف فى حينه . وعللي الجانب الاخر انطلقت سيارات واتوبيسات تحمل عدد من اهالى محافظة بورسعيد للسفر الى القاهره حيث حشد حزب الحريه والعداله ببورسعيد طاقاتهم الكامله للمشاركه فى تظاهرات القوى الاسلاميه امام مسجد رابعه العدويه المؤيدة للرئيس مرسى وقراراته وعلى الاستفتاء الدستورى وتوجهوا نحو المسجد وهم يهتفون "في سبيل الله قمنا.. لا لمنصب قد عملنا"، كما رددوا هتافات باسم الرئيس محمد مرسي ونادوا بالتكبيير. وكان المئات قد تجمعوا أمام المسجد عقب صلاة الظهر، وانضم إليهم متظاهروا مسجد آل "رشدان" على خلفية دعوة ائتلاف القوى الإسلامية لمليونية تحت شعار "نعم للشرعية" فيما اعلن حزب النور وقياداته رفض المشاركة فى اى تظاهرات اليوم والبعد عن اى صدام بين فصيل واخرمؤكدين ان هدف الحزب هو العمل على رأب الصدع وتوحيد الامه بكل الطرق السلمية. وكانت القوى السياسية والحركات الثورية بمحافظة بورسعيد والمتمثلة فى "الوفد والتجمع والمصريين الأحرار والكرامة والدستور والتيار الشعبى المصرى وحركة شباب 6 إبريل واللجان الشعبية وائتلاف شباب بورسعيد والاشتراكيين الثوريين وائتلاف أهالى بور فؤاد وحزب المؤتمر المصرى وغد الثورة ومصر القوية"، قد نظمت عدة مسيرات للتنديد بإسقاط الإعلان الدستورى الجديد. وأكدت القوى السياسية والتيارات المدنية رفضها التام لدعوة الرئيس للاستفتاء علي دستور يقسم البلاد. البديل الاخبار Comment *