المحافظات تواصل انتفاضتها ضد الإعلان

الإسكندرية.. آلاف فى الشوارع ضد الإعلان وحكم الجماعة
كتب- نسمة على - محمد مجلى - محمد البدرى:
تقدم إمام مسجد سيدى جابر الشيخ حسن محمد، باستقالته من وزارة الأوقاف ووقف عمله كإمام مسجد، احتجاجًا على الإعلان الدستورى وعدم التوصل إلى توافق وطنى حول الدستور، وما ألمح إليه بسيطرة «البعض» على الوزارة.
وكشفت مصادر مقربة، أن الشيخ حسن محمد ألقى خطبة منذ يومين ضد الرئيس مرسى ودعا إلى التظاهر ضده وضد الإعلان الدستورى، فتعرّض للتعنيف من قبل وزارة الأوقاف، الأمر الذى اضطره إلى تقديم استقالته.
وهو نفس ما أكده طلعت فهمى أحد قيادات الجماعة بالإسكندرية، حيث قال إن الشيخ حسن وصف رئيس الجمهورية ب«الفرعون»، فتقدّم ضده بعض المصلين بشكوى إلى «الأوقاف» بدعوى تناول الشق السياسى فى الخطبة.
على جانب آخر، نظّم آلالاف من أنصار القوى المدنية بالإسكندرية مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، وذلك فى إطار استكمال الاحتجاجات على الإعلان الدستورى الذى أعلنه الرئيس محمد مرسى «الخميس» قبل الماضى، وضمن فاعليات مليونية «حلم الشهيد».
المتظاهرون ردّدوا هتافات رافضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية الحرية والعدالة، وهتافات أخرى ضد الرئيس مرسى، من بينها «خد دستورك وارحل عنا.. الحرية يا إما الجنة.. يا مرسى قول للإخوان عمر مصر ما تبقى إيران، يا تجار الدين.. مكانكم فى الزنازين».
وشهد مسجد القائد إبراهيم غياب الشيخ أحمد المحلاوى عن خطبة اليوم الجمعة، الذى أثار تساؤلات بين المصلين، حيث تباينت آراؤهم ما بين عدم قدومه إلى المسجد بسبب ظروف صحية، وبين أسباب انطلاق فاعلية القوى المدنية بساحة القائد إبراهيم فى ظل وجود المظاهرات المؤيدة للرئيس مرسى بمنطقة سيدى جابر.
بينما قام العشرات من المصلين بالوقوف على سلالم المسجد للتأمين، تحسبًا لحدوث احتكاكات بين مؤيدى مرسى من المصلين وممثلى القوى المدنية الذين انطلقت مسيرتهم إلى منطقة سيدى جابر.
حرصت جماعة الإخوان المسلمين على الخروج ببعض المسيرات والمظاهرات أمس الجمعة فى الإسكندرية، رغم إعلانها مسبقًا أنها ستتظاهر يوم السبت فى القاهرة وجميع المحافظات، حيث نظَّمت الجماعة مظاهرة أمام مسجد سيدى جابر الشيخ، لإعلان تأييدها الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية محمد مرسى الأسبوع الماضى، وتوضيح فوائده للمواطنين.
ورفع المتظاهرون لافتات تأييدًا للإعلان الدستورى، منها «قرارات الرئيس مرسى انتصار للثورة»، و«نعم لإقالة النائب العام»، و«من أجل إنجاز الدستور.. نعم للتحصين»، مرددين هتافات «يا ثوار تعظيم سلام الريس شال النائب العام»، و«إسلامية إسلامية.. رغم أنف العلمانية»، و«ضربة كانت من معلم خلّت عبد المجيد يسلّم»، و«ثوار أحرار.. بتأييد القرار»، «الحليم غضب.. علمهم الأدب».

طنطا.. الآلاف يهتفون: رجعنا للميدان.. عشانكم يا بتوع الميزان
كتب- مروة شاهين - مصطفى الشرقاوى:
مسيرة حاشدة شارك بها آلاف المتظاهرين من القوى المدنية والحركات الثورية ضد الإعلان الدستورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور، شهدتها مدينة طنطا بمحافظة الغربية أمس الجمعة عقب صلاة الظهر، طافت شوارع المدينة، بداية من ساحة الشهداء أمام مبنى محافظة الغربية حتى وصلوا إلى مسجد السيد البدوى، ومنه عادوا مرة ثانية إلى التجمهر بساحة الشهداء، ضمن فاعليات مليونية «حلم الشهيد».
آلاف المتظاهرين رددوا هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة ورئيس الجمهورية محمد مرسى، منها هتافات: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«لا إخوان ولا سلفيين.. إحنا شباب 25 وعشرين»، و«رجعنا تانى للميدان.. عشانكم يا بتوع الميزان».

مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية، أكدت أن حالة من الاستنفار الأمنى شهدتها المديرية أمس تحسبا لوقوع أى أعمال شغب أو اشتباكات أو محاولات لاقتحام مقرات جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة، وكذلك بهدف حماية المنشآت والممتلكات العامة، بينما بدأ العشرات من المواطنين فى الثالثة عصرا الانضمام إلى مسيرة القوى الثورية تضامنا مع مطلب تراجع مرسى عن قراراته وعلى رأسها الإعلان الدستورى.

من جانبه، قال عمر زيدان عضو حركة ثوار طنطا ل«التحرير» إن الإعلانات الدستورية الأخيرة صدمت الثوار وجعلت البعض يتأكد أن البلد تسرق كما سرقت الثورة، وهو ما دفع آلاف المتظاهرين إلى الخروج ضدها فى مختلف محافظات ومدن الجمهورية للمطالبة بإسقاطه ودفع رئيس الجمهورية إلى التراجع عن قراراته.


بورسعيد.. لافتات المتظاهرين ترفض «فرعون الإخوان »
كتب- إبراهيم زكى:
مظاهرات حاشدة خرجت أمس فى مدينة بورسعيد ضد الإعلان الدستورى الاستبدادى، حيث نظمت الجبهة الثورية فى المحافظة مظاهرة شارك فيها أعضاء ألتراس النادى المصرى «الجرين إيجلز»، منطلقة من أمام المسجد العباسى فى حى الشرق، وذلك عقب صلاة الجمعة.
مشاعر الغضب اجتاحت الشارع البورسعيدى خصوصا بعد الاعتداءات بالأسلحة النارية والسلاح الأبيض على أبناء المحافظة مساء الثلاثاء الماضى، مؤكدين أن المواطنين يطالبون بحقوقهم، ويرفضون الظلم والاستبداد.
وقد ردد المتظاهرون هتافات منها «يا دى الذل ويا دى العار.. الإخوان ضربونا بالنار»، و«اضرب نار اضرب حى.. يا مرسى دورك جاى»، و«يا بلدنا ثورى ثورى ضد الإعلان الدستورى»، و«جيكا مات مقتول.. ومرسى هو المسؤول».
كما قام المتظاهرون برفع لافتة «شعب بورسعيد يرفض الفرعون الإخوانى»، و«دم شباب بورسعيد فى رقبتك يا مرسى»، و«تحية لدم الشهداء وشباب الثورة بهم عادت مصر». كانت المظاهرة قد سارت بشارع أوجينا ثم توجهت.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدرت فيه القوى المدنية بالمحافظة ومنها «حركة الاشتراكيين الثوريين والتيار الشعبى وحركة 6 أبريل وحركة الغضب الثانية وحزب المصريين الأحرار» بيانا تحت عنوان (الفخ) موجه إلى أهالى بورسعيد يدعوهم لرفض قيام جماعة الإخوان بسرقة مصر وبترسيخ حكم الفرعون المستبد، أو خلق طاغية جديد، وطالب البيان بالتصدى لحكم الإمارة والظلام وسرقة الوطن بأكمله لحساب جماعة الإخوان ولمصلحة أعضاء حزب الحرية والعدالة، بينما أعلنت أمانة حزب الوفد عدم مشاركتها فى اتفاق التهدئة التى عقدت بمكتب اللواء محسن راضى مدير الأمن، أول من أمس.
بينما قام محمد شحاتة المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة بمحافظة بورسعيد بتحرير محضر ضد كل من الدكتور سامح درويش رئيس لجنة حزب الوفد ببورسعيد وجرجس جريس القيادى بحزب المصريين الأحرار، والناشط الحقوقى أشرف العزبى عضو حزب مصر، والقيادى بالحزب الوطنى المنحل أحمد حسونة، بتحريض الشباب والشارع البورسعيدى ضد حزب الحرية والعدالة، وحشدهم للمقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين، واتهم شحاتة ممثلى تلك الأحزاب بالتآمر داخل مقر حزب الوفد بعد اجتماعهم والاتفاق على أحداث الشغب التى دارت يوم الثلاثاء الماضى، والتى سقط ضحيتها أكثر من خمسين شابا مصابا بطلقات خرطوش.


السويس.. القوى الثورية تسلم المحافظ وثيقة بمطالبها لتسليمها إلى مرسي
كتب- حمدى حجازى - حسن غنيمة:
أفواج من المتظاهرين من مختلف التيارات والأحزاب الثورية والوطنية، توافدت على ميدان الشهداء بحى الأربعين بمحافظة السويس، أمس (الجمعة)، للمشاركة فى مليونية «حلم الشهيد»، ضد قرارات رئيس الجمهورية محمد مرسى، وإعلانه الدستورى الذى حصن قراراته ضد الطعن عليها واللجنة التأسيسية لصياغة الدستور المرفوض تشكيلها.
المتظاهرون رفعوا لافتات تنتقد استحواذ مرسى على كل السلطات فى الدولة، رغم قيام الثورة، كتبوا عليها «السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية مع الرئيس.. أحمدك يا رب»، و«قرارات مرسى إسقاط للدولة المصرية»، بينما ردد المتظاهرون هتافات: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«أيوه أنا باهتف ضد المرشد»، و«عيش حرية.. إسقاط التأسيسية».
بينما صرح أحد مسؤولى اللجنة العليا للقوى السياسية بالسويس، أن القوى الثورية أعدت وثيقة تتضمن مطالب المعارضين للإعلان الدستورى وسيتم تسليمها إلى اللواء سمير عجلان محافظ السويس بديوان عام المحافظة، كى يسلمها بدوره إلى رئيس الجمهورية محمد مرسى، لكى ينقل له رفضهم التام للإعلان الدستورى وما أعقبته من قرارات، وكذلك مسودة الدستور الصادرة عن اللجنة التأسيسية الحالية.
بينما قام قائد قوات حماية وتأمين قناة السويس بالقطاع الجنوبى بالسويس التابعة للجيش الثالث الميدانى، بتفقد قوات التأمين أمس (الجمعة)، وتفقد خطة تعزيز ونشر القوات على ساحل المجرى الملاحى ببورتوفيق، وحوض الدرس، والقطاع الريفى حتى البحيرات المرة فى كبريت، مشددا على ضرورة منع التظاهر بالقرب من الشاطئ الملاحى، فى الوقت الذى شهدت فيه قناة السويس عبورا طبيعيا وهادئا لقافلتى الشمال من بورسعيد وقافلة الجنوب من السويس.


المحلة.. العمال والأهالي ينتفضون ضد الإعلان الديكتاتوري
كتبت- مروة شاهين:
الآلاف من أهالى المحلة الكبرى وعمال شركة غزل المحلة انضموا إلى القوى السياسية بميدان الشون، للتظاهر بجمعة «الإنذار الأخير» ضد الإعلان الديكتاتورى.
طالب المتظاهرون بإلغاء الإعلان الدستورى وإلغاء اللجنة التأسيسية وإعادة صياغة دستور يمثل جميع فئات الشعب وهتفوا «عايزين حكومة حرة العيشة بقت مرة»، «إخوان كاذبون مكانهم السجون»، «حضن كبير بوسه قويه.. برضه هنلغى التأسيسية».
وشهدت ساحة مسجد عبد الحى خليل باشا بمدينة المحلة الكبرى اعتراضات بين المصلين عقب الانتهاء من صلاة الجمعة على خلفية انقسامهم بين مؤيدين ومعارضين لقرارات مرسى. كان الشيخ محمد عبد العاطى أمام خطبة الجمعة بالمسجد قد طالب بالتوحد بين كافة طوائف الأمة، مؤكدا أن مصر لكل المصريين، وأنها أكبر من أى فصيل أو جماعة أو تيار سياسى كى يحتكرها ويفرض سيطرته بغير إرادة الشعب، كونه قادرا على تحديد مصيره بنفسه.
وشدد إمام وخطيب المسجد على الإيمان بالله واتباع نهج نبيه محمد، لافتا إلى أن إصلاح الدولة يبدأ من إصلاح أنفسنا، مشيرا إلى أن دور الجمعية التأسيسية للدستور هو وضع دستور توافقى يرضى جميع طوائف الشعب والقوى الوطنية.
ودعا الشيخ عبد العاطى إلى تهدئة الأجواء ونبذ العنف بين مؤيدى ومعارضى قرارات الرئيس، الأمر الذى أثار حفيظة الإخوان الذين وجدوا برفقة المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ والقيادى بمكتب الإرشاد، حال تأديتهم الصلاة ودفعهم إلى الاعتراض والصياح ضد ما ردده إمام وخطيب المسجد فى حق الرئيس وإعلانه الدستورى واللجنة التأسيسية.
من ناحية أخرى، تضامن العشرات من محامى المحلة النقابيين مع إمام وشيخ المسجد وانطلقوا فى مسيرة حاشدة تضامنية مع شباب القوى والحركات الثورية من أمام المسجد بميدان البندر، للتنديد بالإعلان الدستورى وكل مواده، رافضين سياسات جماعة الإخوان المسلمين، مرددين هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد ورئيس الجمهورية.


الدقهلية.. مسيرات حاشدة ضد الإعلان.. والهتاف: يسقط المنافقون
الدقهلية- كارم الديسطى:
تظاهرتان حاشدتان نظمتهما الحركات الثورية والأحزاب والقوى المدنية بمحافظة الدقهلية، أمس (الجمعة)، رفضا للإعلان الدستورى الذى انفرد رئيس الجمهورية بإصداره منذ أيام، والذى تضمن تحصين قراراته ضد الطعن عليها، وضد مسودة الدستور التى أعدتها اللجنة التأسيسية المطعون على تشكيلها.
التظاهرة الأولى خرجت من مسجد النور بحى الجامعة بشرق مدينة المنصورة، وطافت أرجاء المدينة بدءًا من شارع الكورنيش مرورا بميدان «الهابى لاند»، ثم شارع المديرية وصولا إلى ميدان الثورة المقابل لديوان عام محافظة الدقهلية، فى حين خرجت التظاهرة الثانية من مسجد النصر وسارت فى شارع الجيش وصولا إلى ميدان الثورة.
وقد شارك فى التظاهرة شباب التيار الشعبى المصرى، وأحزاب «الدستور، والعربى الناصرى، والوفد، والكرامة، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والمصريين الأحرار، والجبهة الديمقراطية، وحركات 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، وحرية، وشباب الميدان، ومكملين»، وردد المتظاهرون هتافات: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«بيع بيع.. بيع الثورة يا بديع»، و«لا بنوزع زيت ولا سكر.. إحنا شباب واعى وبيفكر»، و«ولا بنتاجر باسم الدين.. يسقط كل المنافقين».
كما نظم المئات من أعضاء حزب الدستور بمركز منية النصر مسيرة احتجاجية أخرى لإعلان رفضهم للإعلان الدستورى واللجنة التأسيسية ودستورها، وقال المسؤول الإعلامى لحزب الدستور بالمركز محمد المهندس، إن أعضاء الحزب لن يتراجعوا عن موقفهم الرافض لصناعة ديكتاتور وحزب حاكم مسيطر يريد تشكيل الدستور وحده، مضيفا «نريد من الرئيس محمد مرسى أن يكون رئيسا لكل المصريين، لا لجماعة الإخوان المسلمين، وأن لا ينظر إلى كل معارضيه على أنهم من الفلول».
وفى السياق ذاته، أصدر التيار الشعبى المصرى وأحزاب الدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى، والمصرى الديمقراطى، والمصريين الأحرار، ومصر الحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والجمعية الوطنية للتغيير، وشباب من أجل العدالة والحرية، والاشتراكيين الثوريين، و6 أبريل، بيانا، أكدوا فيه أن الأسلوب الذى يتعامل به الرئيس مرسى وجماعته مع مطالب الشعب المصرى تعبير عن نظام مرتعش لا يمتلك سوى العصا الأمنية لمواجهة الجماهير، وأن مرسى يكرر أداء سلفه المخلوع حسنى مبارك، وهو ما قد يدفع ثمنه غاليا.

جماعة الإخوان من جانبها، كانت قد لجأت إلى أساليب جديدة لجذب الجماهير إلى المشاركة فى مليونية اليوم (السبت)، حيث قامت بطبع بيان لها ووزعته على أهالى الدقهلية، عن طريق وضعه داخل كل الصحف الورقية التى وصلت المحافظة منذ صباح أمس (الجمعة)، ليفاجأ قراء الصحف بالبيان ويضطروا إلى قراءته -وهى الطريقة ذاتها التى تتبعها محلات الكشرى فى الإعلان عن نفسها.

الجماعة ادعت فى بيانها أن من أسمتهم «الفلول وبقايا النظام السابق» يجهضون كل إنجاز يحققه الشعب فى طريق التحول الديمقراطى، ومنها التهديد بحل مجلس الشورى واللجنة التأسيسية الحالية، «بما يؤدى إلى هدم كل المؤسسات التشريعية المنتخبة وتعطيل إنجاز الدستور» -حسب البيان-، ودعت الجماعة أهالى الدقهلية إلى المشاركة فى مليونية دعم الشريعة والشرعية اليوم بميدان التحرير تأييدا للرئيس مرسى.

دمياط.. القوى المدنية تجوب شوارع الجلاء والكورنيش
كتب- محمد الحمامى:
المئات من المنتمين إلى القوى والحركات السياسية والثورية بمحافظة دمياط خرجت أمس (الجمعة)، للاعتراض على الإعلان الدستورى والمطالبة بحق شهداء الإعلان الدستورى ومحاكمة قتلتهم ومحاسبة من يزجون بالأطفال فى معترك السياسة تحت ستار الجهاد والدين، فى مسيرة كبرى عقب صلاة الجمعة، شارك فيها أعضاء التيار الشعبى المصرى، وأحزاب «الدستور والتجمع والوفد»، وائتلاف شباب الثورة، وحركة «6 أبريل» (الجبهة الديمقراطية).
المظاهرة طافت بشارعى الجلاء والكورنيش، مرددين «جابر يا جيكا.. أحمد يا نجيب.. إسلام يا مسعود.. الحق لازم يعود»، «يسقط يسقط حكم المرشد»، «يا كتاتنى قول لمرسى بكرة تنزل من ع الكرسى»، واستمرت المظاهرة فى الطواف بشوارع دمياط حتى استقرت بميدان الساعة.
وكانت مسيرة مضادة قد خرجت أمس أيضا فى دمياط، مؤيدة الإعلان الدستورى.


كفر الشيخ.. استمرار التظاهرات فى بلد المحافظ الإخوانى حتى سقوط الإعلان
كتب- أشرف مصباح - مروة شاهين - مصطفى الشرقاوى:
حالة من الغليان تجتاح الشارع المصرى فى جميع المحافظات، اعتراضا واحتجاجا على إصرار وعناد القيادة السياسية والحزب الحاكم على تمرير ما يسمى الإعلان الدستورى، بالإضافة إلى الانتهاء من «سلق» الدستور، تمهيدا لطرحه للاستفتاء العام، وهو ما تجلى فى استمرار التظاهرات والاحتجاجات فى الشوارع والميادين.
ففى محافظة كفر الشيخ، نظم حزبا الدستور والكرامة بكفر الشيخ عقب صلاة جمعة أمس مظاهرة خرجت من أمام مسجد الاستاد بمدينة كفر الشيخ، منددة بالإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى الخميس الماضى، ومطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وحل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور وإلغاء الإعلان الدستورى.
شاركت فى المظاهرة التى دعا إليها حزبا الدستور والكرامة، حركة شباب 6 أبريل، وكفاية، وحزبى الدستور والكرامة، وشباب جامعة كفر الشيخ، مرددين هتافات منها: «بيع بيع.. الثورة يا بديع»، «اكشف وشك واغسل عارك.. تلقى وشك وش مبارك»، «اشهد اشهد يا زمان.. الإخوان مالهمش أمان»، و«اضرب اقتل فى الثوار.. زيك زى مشير العار».

المظاهرة جابت شوارع كفر الشيخ بداية من الجامعة وديوان عام المحافظة، ثم توقفت بميدان التعاون، مرورا بشارعى النبوى المهندس والخليفة المأمون.

محمد سمير مسعد، المتحدث الإعلامي باسم حزب الدستور بكفر الشيخ، قال إن مظاهرة اليوم تعتبر تعبيرا قاطعا على استمرار المظاهرات التى لن تهدأ أبدا إلا بعد تراجع الرئيس محمد مرسى رئيس المصريين جميعا عن قراراته الأخيرة التى تعد انقضاضا على الشرعية والديمقراطية وتعد رجعية إلى العصور البائدة، والتى انتفض من أجلها الشعب المصرى على اختلاف طوائفه، مشيرا إلى أن دعوات حزب الدستور للتظاهر مستمرة، ولو اضطر الأمر إلى التصعيد بإقامة خيام فى ميدان التعاون حتى يتم إلغاء القرار الأخير لمرسى (الإعلان الدستورى).