انطلقت عقب صلاة الجمعة من المسجد العباسى مسيرة ضخمة شارك فيها كافة الأحزاب المدنية والقوى السياسية والثورية من بينها أحزاب الوفد والتجمع والمصريين الأحرار والكرامة والدستور ومصر القوية وغد الثورة والمؤتمر المصرى ومن الحركات كفاية وشباب 6 إبريل وإئتلاف شباب بورسعيد والإشتراكيين الثوريين وإئتلاف أهالى بورفؤاد واللجان الشعبية وألتراس مصراوى وجرين إيجلز والمئات من أهالى بورسعيد ليعلن الجميع رفضهم – مجددا – للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى وأيضا كل ماجاء فى خطابه –غير المفهوم والذى واصل فيه عناده وتحديه لكل الأحزاب والتيارات الثورية. مرددين هتافات تطالب بإلغاء الإعلان ورفضهم لحكم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كما رفض المتظاهرون الذين جابوا شوارع بورسعيد ماتم ليلة "الخميس" من مؤامرة لسلق الدستور الجديد وتمريره بطريقة تثير الشك والريبة، وقد انضم للمسيرة تجار المدينة الذين أغلقوا محلاتهم مطالبين بإعادة الحياة للأسواق التى خلت من الزوار بسبب الأوضاع السياسية ومايصدر من قرارات تضر بالاقتصاد القومى خاصة الإعلان الدستورى الذى أشعل النار فى كل شىء .