بعد قرار الصحف المستقلة بالاحتجاب يوم الثلاثاء القادم وموافقة عدد من الفضائيات الخاصة على تسويد شاشاتها يوم الأربعاء كآلية احتجاج مدنية تقترب من مؤشر العصيان المدني, استطلعت البديل آراء بعض الإعلاميين حول هذه القرارات. حيث: يرى الكاتب الصحفي والمذيع حمدي رزق أنه الورقة قبل الأخيرة لرفض فاشية دولة الإخوان، الورقة الأخيرة ستكون العصيان المدني الذي بدأته فعليًّا بعض القطاعات منذ شهرين مثل الأطباء، الأمر الذي يهدد بشلل الدولة تمامًا وفى أقل دول العالم ديمقراطية اجراء كحجب الصحف من شأنه ان يقوض أي مشروع أو قرار ويلغيه تمامًا مضيفًا أن الإخوان يأخذون من الديمقراطية ما يوافق أمزجتهم ومصالحهم ويرفضون منها ما يعارض اهدافهم الماضين فى تحقيقها. ويوافقه الكاتب الصحفي يحى قلاش الرأي، مؤكدًا على ان احتجاب الصحف اجراء ديمقراطى احتجاجى يهز عرش اى نظام مستبد وقد كان احتجاب اكثر من 26 صحيفة فى عام 2006 سببًا من أهم اسباب خلخلة نظام حكم مبارك وانهياره مشيرًا إلى أنه إذا كانت سابقة الاحتجاب أيام مبارك كان لها صدى كبيرواحدثت صدعًا فى نظام مبارك فمابالك ومصر الآن بها ثورة والناس خرجت لتطالب بدولة ديمقراطية تحترم الحقوق والحريات مؤكدًا القلاش أن حجب الصحف وتسويد الفضائيات رسالة اعتراض واحتجاج قوية اللهجة لنظام الإخوان ويجب أن يصل للمواطن العادى أن النظام الآن يسعى لسلبه حقوقة. بينما كتب الكاتب والإعلامي حمدي قنديل على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تدوينة تقول: "يجب أن يصل لرجل الشارع أن الصحف تحتجب من أجل حريته وحقه فى المعرفة، واعتراضًا على نصوص الدستور المقوضة لحرية التعبير والرأي التي انتزعها الشعب فى غضون ثورته على نظام مبارك فعلية ألا ينخدع ويتنازل عنها بسهوله". Comment *