قال التحالف الديمقراطي الثوري (القوى الاشتراكية ): إن الرئيس محمد مرسي دفع بالبلاد إلى منزلق خطير بإعلانه فاقد الشرعية والذي نصب فيه نفسه حاكمًا الهيًّا، ولم يترك أمامنا جميعًا من خيار سوى الاستمرار في الشوارع والميادين حتى اسقاط هذا الإعلان الدستوري غير الشرعي. وأضاف التحالف في بيان له اليوم الإثنين أنه جزء من جبهة الانقاذ الوطني، ويضع نفسه وكل ما يملكه من قوة في صف القوى المناضلة من أجل إسقاط هذا الاعلان وحل الجمعية التأسسية محذرًا من محاولات نظام الإخوان تفتيت تلك الجبهة بدعوة بعض أطرافها لأي حوار قبل إلغاء هذا الاعلان. وأكد البيان أن الدفاع عن الحرية والديمقراطية شرط أساسي للعدالة الاجتماعية التي نصبو إليها جميعًا، بدون حق تشكيل النقابات المستقلة وحق الاضراب والتظاهر لا يمكن ان ندافع بحق عن مطالب جماهير العمال والفلاحين وكل العاملين باجر في حياة كريمة. من جانبه قال هاني الحسيني عضو السكرتارية بالتحالف: إن نقطة البداية الوحيدة هي إلغاء كل القوانين والقرارات المعادية للثورة التي أصدرها مرسي وان يكون يوم نجاح الثورة بالاطاحة بتلك القوانين هو يوم البداية لاقامة حكومة وطنية ثورية برنامجها الوحيد هو تطبيق اهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وحماية التراب الوطني. Comment *