رفضت حركة شباب 6 إبريل ببور سعيد الإعلان الدستورى الجديد الذى أطلقه الرئيس محمد مرسى، مساء الخميس، واعتبرته يفتقر إلى بعض من أهم دعائم الدولة الديمقراطية الحديثة التي نادينها بها دائمًا. وأصدرت الحركة بيانًا بعنوان "دولة مدنية أم دولة فرعون" شرحت فيه أسباب رفضها لما أصدره مرسى، وفيما يلى نص البيان: "انطلاقًا من حرص الحركة على مستقبل الوطن وبعد دراستها المتأنية للإعلان الدستوري الصادر عن رئاسة الجمهورية اليوم الخميس 22 نوفمبر 2012 تعلن الآتي: أنه على الرغم من أن هذا الإعلان الدستوري يحقق بعضًا مما كنا نطالب به دومًا واستشهد من أجله خيرة شباب الوطن كإقالة النائب العام وإعادة محاكمات رموز النظام السابق وقتلة الثوار رغم عدم ضمانة ألا تكون مثل سابقتها، إلا أنه يفتقر إلى بعض من أهم دعائم الدولة الديمقراطية الحديثة التي نادينها بها دائمًا. ولذلك فإن الحركة ترفض الإعلان الدستوري للأسباب التالية: 1. ترسخ المادة الثانية من الإعلان الدستوري حكم الفرد المطلق وتساهم في صناعة فرعون جديد وإن كان صالحًا. 2. أن مبدأ تحصين جمعية تأسيسة معيبة وفقًا للمادتين الرابعة والخامسة لا تعبر عن أطياف الشعب المصري بأكمله وذات منتج أولي لا يحظى بالتوافق الوطني ولا يلبي الاحتياجات الأدنى لمصر الثورة لهو من قبيل الإقصاء المتعمد لبعض فصائل الشعب المصري، ما من شأنه خلق انقسام حاد قد يؤدي إلى حرب أهلية لا قدر الله. وإن الحل الأمثل لتلك المشكلة هو حل هذه الجمعية المعيبة وإعادة تشكيلها بشكل يضمن مشاركة كافة طوائف الشعب المصري. 3. أن المادة السادسة رغم ما تبدو عليه من أنها في صف حماية الثورة إلا أنها في الحقيقة تنسف مبدأ دولة المؤسسات وتقوض ركائز الدولة المدنية الحديثة. كأننا نقول من أجل الديمقراطية قررنا أن نكون ديكتاتوريين. وكان أولى بالرئيس أن يولي أهداف الثورة المقدسة جل عنايته واهتمامه منذ اليوم الأول لتوليه. هذا فضلاً عن أن السيد الرئيس لم يُعرِ اهتمامًا بمطالب الثورة والقوى السياسية التي يهمها مصلحة البلاد، ومنها حركة شباب 6 إبريل والتي صيغت من قبل في المطالب الآتية: 1. إقالة الحكومة وتعيين حكومة جديدة ذات خطة واضحة بتوقيتات يمكن للشعب المصري أن يحاسبها عليه. 2. إعادة هيكلة وزارة الداخلية بما يحقق أمن الوطن وكرامة المواطن. 3. إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديد بما يحقق مشاركة جميع أطياف الشعب المصري. حركة شباب 6 إبريل حركة المقاومة المصرية Comment *