نفى الدكتور عصام العريان - نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور - عقد لقاء بينه وبين الدكتور أيمن نور وكيل الجمعية، والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط وعضو التأسيسية، للتفاوض حول أزمة التأسيسية. وأكد العريان عبر تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ال "فيسبوك" أنه فقط عقد لقاء منفردًا مع الدكتور أيمن نور واستغرق ثلث ساعة، ولم تجرِ خلاله أي اتفاقات أو مفاوضات حول أزمة التأسيسية. وأشار العريان إلى أنه أوضح خلال اللقاء وجهة نظره حول الوضع السياسي في مصر والعالم العربي والمنطقة وتداعيات ذلك دوليًّا، واستمع إلى وجهة نظر "نور"، وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بذلا كل جهدهما قبل وأثناء وبعد الثورة من أجل التوافق مع الجميع حتى الذين كانوا ضد الجماعة مع مبارك، حسب قوله. وأضاف قائلاً: "سعينا في الانتخابات البرلمانية لأن يأتي البرلمان مستوعبًا لكل الأصوات"، وأشار إلى إحساسه بأن حزبه لم يأخذ ما يستحق في حين حصل آخرون في قوائم التحالف الديمقراطى على أكثر من حجمهم. وأكد العريان أنه أخبر نور بمضي التأسيسية في طريق الانتهاء من صياغة مشروع الدستور، مرجعًا استمرار انعقاد الجمعية رغم انسحاب القوى المدنية إلى التزام القوى السياسية المستمرة في الجمعية أمام مؤيديها ببذل كل جهدها للانتهاء من وضع الدستور. وشدد "العريان" على أن المصلحة الوطنية تقتضى تغليب الاستقرار الدستوري، وبناء مؤسسات الدولة الدستورية، فى مواجهة فوضى يريد أتباع "مبارك" ورجال العهد البائد من إعلاميين ونواب ورجال مال وأعمال، أن يجروا البلاد إليها لصالحهم، حفاظًا على المال الحرام الذي نهبوه، ولخدمة قوى إقليمية تتآمر على مصر وعلى الربيع العربي والتحول الديمقراطى كله،بحسب قوله. Comment *