«العريان»: المتاجرة إعلامياً وسياسياً بدماء أطفال «كارثة أسيوط» جريمة كريهة

هاجم الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، من أسماهم «المتاجرين بدماء الأطفال الأبرياء في كارثة أسيوط» وقال إنهم «يرتكبون جريمة كريهة»، وأشار إلى أنه لم يحدث بينه وبين الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أي اتفاقات بخصوص أزمة «التأسيسية».
وكتب «العريان» في حسابه الشخصي على «تويتر»، الإثنين: «الذين يتاجرون بدماء الأطفال الأبرياء الشهداء في كارثة قطار أسيوط (إعلاميا وسياسيا) يرتكبون جريمة كريهة لا تقل بشاعة عن جريمة الإهمال والتسيب وعدم توفير موارد مالية لتطوير سكك حديدية تعاني غياب الاهتمام، وصعيد تم عقابه عن عمد منذ زمن طويل، وتصاعد مع تنامي عمليات العنف مع وبعد قتل السادات».
ونفى «العريان» ما نشرته إحدى الصحف القومية حول لقائه بالدكتور أيمن نور، والمهندس أبو العلا ماضي، وإجراء مفاوضات حول أزمة «التأسيسية»، قائلا: «لم يجمعني لقاء واحد مع الإثنين، ولكني التقيت أيمن نور ولم تحدث بيننا اتفاقيات بخصوص تأسيسية الدستور».
وأضاف: «أوضحت أن الجمعية ماضية في طريق الانتهاء من صياغة مشروع الدستور، وأن بصماتهم كمجموعة موجودة، وأن جهدهم كان وسيظل مقدرا، واستمراهم يرجع إلى حساباتهم السياسية أمام جماهيرهم ومؤيديهم لكن المصلحة الوطنية تقضى بتغليب الاستقرار الدستورى وبناء مؤسسات الدولة الدستورية على أى انجرار إلى ملامح فوضى يريد أتباع مبارك ورجال العهد البائد من إعلاميين ونواب ورجال مال وأعمال أن يجروا البلاد إليها لصالحهم، وحفظا على المال احرام الذي نهبوه ، ولخدمة قوى إقليمية تتآمر على مصر وعلى الربيع العربي والتحول الديمقراطي كله».
وقال «العريان» في وقت سابق، السبت: «في عصر الديكتاتورية لا يوجد وزير يستقيل، في زمن الديمقراطية المسؤولية تجبر الوزراء على الاستقالة، أو يسحب البرلمان الثقة منهم، أين البرلمان؟».
ولقي 50 طفلًا حتفهم بسبب تصادم قطار بحافلة مدرسة خاصة بمدينة منفلوط بمحافظة أسيوط، صباح السبت.