أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الذين يتاجرون بدماء الشهداء في كارثة أسيوط إعلاميا وسياسيا يرتكبون جريمة لا تقل عن جريمة الإهمال، فيما أشار إلى أن القضية الفلسطينية عادت إلى بؤرة الاهتمام العربي. وقال عبر "تويتر": الذين يتاجرون بدماء الأطفال الأبرياء الشهداء في كارثة قطار أسيوط إعلاميا وسياسيا، يرتكبون جريمة كريهة لا تقل بشاعة عن جريمة الإهمال والتسيب، وعدم توفير موارد مالية لتطوير سكك حديدية تعاني غياب الاهتمام، وصعيد تم عقابه عن عمد منذ زمن طويل، وتصاعد مع تنامي عمليات العنف مع وبعد قتل السادات. وفي سياق آخر قال العريان، "عادت القضية الفلسطينية إلى بؤرة اهتمام الشعب العربي، مصر تغيرت وأصبحت فى الصف الفلسطينى، العرب يعيدون النظر فى عملية السلام الوهمية برمتها، المصالحة على أجندة المقاومة باتت قريبة، السلطة أمام اختبار قوة وتصر على الذهاب للأمم المتحدة بما يعنى إما نجاح وإما تراجع مهين كلاهما معناه حل حقيقي أو وفاة إكلينيكية لسلطة لم يعطها الاحتلال أي فرصة.