أعلنت "اللجنة النقابية للعاملين بالمواد النووية"، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، عن تمسكها باستكمال مشروع الضبعة مع تعويض الأهالى المتضررين من المشروع عن الأراضي الخاصة بهم بالأسعار الحالية, ورفضها لمزاعم حركة "أولتراس الضبعة"، الذي يحاول بث الخوف في نفوس الأهالى بدعوى أن للمشروع مخاطر كبيرة، مؤكدة أن المشروع لا يمثل أي خطورة، وأنه يوفر المئات من فرص العمل للأهالي. حضر الاجتماع عدد من مسئولي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الطاقة الذرية وهيئة المواد النووية، لمناقشة مستجدات الأمر في مشروع المحطة النووية بالضبعة, وللاتفاق على صيغة واحدة لمذكرة يتم رفعها للرئيس محمد مرسى، والمهندس محمود بلبع، ووزير الكهرباء والطاقة، لتأكيد رفضهم أي محاولات لوقف المشروع. يذكر أن أهالي الضبعة رفضوا إنشاء المفاعل خوفا على المنطقة من أي تسرب إشعاعي محتمل، معلنين عن تبرعهم بأرضهم لأي مشروع إنشائي أو تنموي آخر. Comment *