تعتزم المملكة العربية السعودية إطلاق قمرين صناعيين للاتصالات عامي 2013 و2015 (سعودي سات 4) و(سعودى جيو 1) على التوالي، تستخدم تقنية الاستشعار عن بعد. وقال الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث إن بلاده لديها الآن 12 قمرًا صناعيًّا تم اختبارها جميعها، وأثبتت فاعليتها، ومنها القمر الصناعي (أوسكار 50) الذي يُعَدُّ الوحيد المستخدم لتقنية الخلايا الشمسية الكريستالية المتطورة في مجال الاتصالات، وكذلك القمر الصناعي (سعودى سات آى سى) الذي تدخل استعمالاته في نواحي الحياة التجارية والتقنية ومجال الملاحة البحرية والبرية على حد سواء وبدقة عالية ومتطورة. وأضاف الأمير تركي - في كلمته أمام المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الفضاء والطيران 2012 - إن المملكة تعتزم إطلاق عدة أقمار صناعية خلال السنوات القادمة عبر الجيل المتطور من الأقمار الصناعية التي ستُزوَّد بمجسات فائقة الحساسية؛ لتساعد في إجراء التجارب العلمية المختلفة وبجودة تصوير فائقة الدقة. وتابع أن المملكة لديها خطة استراتيجية في مجال علوم الفضاء طويلة المدى بدأت مرحلتها الأولى منذ 2005 وتستمر حتى 2025، بحيث تحقق العالمية للمملكة في مجال تقنية أبحاث الفضاء، مبينًا أن المرحلة الثانية من الخطة ستنتهي عام 2015. وبيَّنَ الأمير تركي أن خطط المملكة في مجال الفضاء تشمل ضمن إطارها الوطني تعاونًا بين القطاعات الحكومية والخاصة في مجالي الأبحاث والتسويق على حد سواء، ضمن ثمانية برامج مختلفة أخذت بالاعتبار الموارد الطبيعية وتطوير الأبحاث التي تعد الركيزة الأساسية لتطوير المجتمعات. Comment *