أصاب رصاص مسلحين ناشطة باكستانية تدافع عن تعليم البنات عمرها 14 عاما في إقليم سوات شمال غرب باكستان. تم الهجوم على الناشطة ملالا يوسف وهي عائدة من مدرستها إلى بيتها في بلدة منغورة، وذكر تقرير نقل عن مصادر محلية أن مسلحين ملتحين أوقفوا حافلة تقل تلميذات مدارس وسألوا عن ملالا بالاسم قبل أن يطلقوا النار. وعُلم أنها أصيبت في الرأس أو الرقبة ونقلت إلى المستشفى واستقرت حالتها. فيما ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية على أن الولاياتالمتحدة تدين بشدة قيام حركة طالبان الباكستانية بمحاولة اغتيال الفائزة بجائزة السلام الوطني والناشطة الحقوقية الباكستانية صغيرة السن ملالا يوسفزاى. ووصفت واشنطن الاعتداء ومحاولة اغتيال فتاة صغيرة السن "بالعمل الهمجي" معتبرة أن حوادث العنف ضد الأطفال ما هي إلا "عمل جبان".. حسبما قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند. وأعربت نولاند عن تضامن الولاياتالمتحدة مع الفتاة والمصابين الآخرين وعائلاتهم. الجدير بالذكر أن ملالا اكتسبت شهرتها العالمية منذ عام 2009 بعد أن نددت في مدونة على الموقع الاليكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" بممارسات حركة طالبان وما ترتكبه من أعمال عنف وحرق لمدارس الفتيات وقتل معارضيهم في وادي سوات والمناطق المجاورة منذ عام 2007. وقامت الحكومة الباكستانية بتكريمها العام الماضي بمنحها أول جائزة للسلام الوطني.. كما رشحتها مؤسسة "كيدز رايتس" الهولندية لجائزة السلام العالمي للأطفال. Comment *