أحيا آلاف المواطنين الذكرى الأولى لمذبحة ماسبيرو أمام مبنى الإذاعة و التلفزيون وسط حضور سياسي من حزب المصري الديموقراطي ومجموعة سلفيو كوستا رافعين لافتات تطالب بالقصاص لدماء شهداء المذبحة و التضامن مع أسرهم. وقال زياد العليمي الناشط السياسي إن الرئيس محمد مرسي مدين لهؤلاء الشباب و جميع شباب الثورة الذين دفعوا أرواحهم في سبيل الحرية و قد أتت الحرية بمحمد مرسى و عليه سداد الدين بالقصاص العادل لهؤلاء الشهداء. وأضاف العليمي ، يجب إرساء العدالة التي نسعى لها و يجب تطبيق القانون و محاسبة المجلس العسكري على جرائمه و عدم السماح لهم بالخروج الآمن و لن يكون هذا ثمن لما اقترفوه في حق الشعب المصري . وأكد العليمي ضرورة أن يحقق مرسي أهداف الثورة التي من أجلها اختاره المصريين وأن تحقيق العدالة الاجتماعية هي فرض عليه لكل المواطنين و ليس لجماعة واحدة أو طائفة فكل المصرين لهم حقوق واحدة. وقد قام المنظمون بعرض أفلام عن الحادث ومنها نشرة الأخبار التي وصفت هجوم المسيحيين على قوات الجيش و شهادات العساكر والعديد من الفيديوهات التي تناولت التغطية الإعلامية للحادث متهمين إياه بالتزوير وردد المتظاهرون أثناء العرض "أهم أهم أهم... الكدابين أهم " " يا إعلام هيفاء و نانسى لية الحق دايما منسى". بينما قال موريس وصيف أحد المشاركين "لن أنسى فى حياتى هذة الحادثة لقد غيرت كثيرا من ظنى للبلد بعد الثورة كنت فاكر إن الكل هاياخد حقه و هانعيش كويس" .. مضيفاً "لكن كل ذلك بدأ يتبدد عندما بدأت تظهر الممارسات الجديدة من هدم للكنائس في حلوان و بعد ذلك الماري ناب في أسوان و بعد خروجنا للتنديد بهذا الحادث نفاجأ بأن الجيش يطلق علينا النيران و يدهسنا فى الشارع و فين تحت ماسبيرو و عند ذلك المشهد تأكدت أن أملي قد فقد تماماً" . وأكد وصيف "نريد تغير حقيقى سواء اعترفت بمرسى أو لم أعترف , مسلم أو مسيحي فأنا مواطن و بني آدم لحم و دم عايز قانون علينا جميعا عايز أعيش في وطن بيحمي الفقير و الضعيف قبل القوي" . فيما بدا التأثر على وجوه الكثير من أهالي الشهداء عند بداية عرض الأفلام و بدأت حالات الحزن الشديد و البكاء الهيستري على أرواح الشهداء. Comment *