أعلن "المنتدى العالمي للوسطية" شجبه واستنكاره الشديدين للإساءة الصادرة من قبل فئة حاقدة تريد النيل من السلم العالمي، وتسعى للتأزيم بين المسلمين وجوارهم الغربي وتهديد مصالح أمريكا والغرب في العالم الإسلامي، داعيا العقلاء وأنصار حقوق الإنسان بالتصدي لهذا العمل الجبان. وناشد المنتدى في بيان له البلاد العربية والإسلامية بالعمل على استصدار قرار من الأممالمتحدة يجرم النيل من الرموز والمقدسات الدينية لجميع الأديان، خاصةً وأن الإساءة من شأنها أن تزيد من العنف والتطرف ونشر ثقافة الكراهية بين الشعوب وسبباً لنشوب الصراعات والحروب. كما دعا المنتدى البلاد العربية والإسلامية إلى العمل على إنتاج فيلم عالمي يعرف بالرسول صلى الله عليه وسلم ويظهر شخصيته العظيمة، وأن تقوم تلك الدول بالدفاع في وسائل الإعلام العالمية عن الإسلام وصورته المشوهة من قبل قوى حاقدة هناك . وشدد البيان على إدانته لقتل المستأمنين في بلاد العرب والمسلمين من السفراء والعاملين الأجانب، مؤكداً أن هذا العمل مدان شرعاً وقانوناً. وذكّر البيان بأن من يقوم بردات الفعل هذه هم من قاموا بغزوة نيويورك واتفاق طوكيو ولندن، مشيراً إلى أن الانتصار للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يكون بالاقتداء به وتوضيح مبادئه والدعوة إلى دينه بالتي هي أحسن. ودعا المنتدى في بيانه إلى ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية بواجبها تجاه دينها دفاعاً عن الصورة البهية للإسلام ونبيه وأن يكون سبيلنا لذلك الحكمة والموعظة الحسنة وتوظيف الأموال العربية والإسلامية للضغط على مراكز القرار في الغرب لاحترام رموزنا الدينية ومراعاة مصالحنا القومية والإسلامية. واعتبر البيان أن هذا الفيلم الذي أعد بأيدي حاقدة على الإسلام دليل على أن التطرف والغلو ليس إسلامياً وإنما داء ووباء لا دين ولا وطن، وإنما يسكن في قلوب تعيش على الحقد والصدام والصراع والكراهية تتقن كل أشكال التطرف العملي والفكري وتسعى لتفويض السلم العالمي. Comment *