قالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إنها ستلاحق قضائيا كل من يثبت تورطه من الجانبين المصري والليبي سواء، فيما يتعلق بخطف أو قتل منصور رشيد الكيخيا، المعارض الليبي البارز ووزير خارجية ليبيا السابق، وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الانسان، الذى اختفى بالقاهرة في 11 ديسمبر 1993، وقامت السلطات المصرية آنذاك بالتعتيم على ظروف اختفاءه، وعثر على جثته مؤخرا مدفونة ف حديقة احد الفيلات. وأعربت المنظمة المصرية عن أسفها للأنباء التي ترددت بشأن العثور على جثة الكيخيا بحديقة إحدى الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس، مطالبة السلطات الليبية بالتحقيق الفوري، و تضافر جهود منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية والدولية بغية الملاحقة القانونية والقضائية لمرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية. وأكدت المنظمة المصرية أن العثور على جثة "الكيخيا" مقتولا بليبيا، يثبت شكوكها السابقة بشأن تورط النظامين الليبي والمصري في هذه الجريمة واختطافه من قبل في التسعينيات. وكانت السلطات الليبية قد أعلنت يوم الاثنين 10/9/2012 أن التحقيقات مع رئيس المخابرات الليبية عبدالله السنوسي المحتجز تحت قيد التحقيق قد أسفرت عن اعترافه بدفن جثة "الكيخيا" في إحدى الفيلات بطرابلس بعد قتله. الكيخيا كان وزيرا لخارجية ليبيا ثم فر إلى مصر هربا من نظام القذافي لكنه اختفى بشكل غامض في 1993