هاجمت حركة الاشتراكيين الثوريين حكومة الدكتور هشام قنديل, وقالت إنها تعمل على إعادة إحياء اتحاد "عمال مبارك"، ليكون أداة حكومة الإخوان المسلمين للسيطرة على العمال لتمرير نفس سياسات الليبرالية الجديدة والمعتمدة على السوق الحر والقروض الدولية و ما يترتب عليه من رفع الأسعار وخصخصة الشركات والمصانع و تشريد العمال. وأضافت الحركة في بيان لها أن اتحاد العمال الحكومي "عمال مبارك"، كان احد أهم أدوات النظام السابق التى يستخدمها للسيطرة على الحركة العمالية. وأشاد البيان بكفاح العمال عبر إضراباتهم واعتصاماتهم لكسر السيطرة والبدء فى تأسيس نقابات مستقلة تعبر عنهم و تدافع عن مصالحهم فى مواجهة ظلم الحكومة ورجال الأعمال وإشعال الثورة وإسقاط النظام، حيث كان انتزاع حق تشكيل النقابات المستقلة أهم المكاسب الرئيسية للعمال بعد انطلاق الثورة . وأكد البيان أن قدرة الطبقة العاملة على تنظيم نفسها وهى الضمانة الوحيدة لتحقيق أهداف الثورة. وطالب البيان بضمان الحريات النقابية بشكل مطلق وضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية فى الدستور بإصدار قانون الحريات النقابية الذى يناقشه العمال فورا وفتح التحقيق فى وقائع الفساد ونهب الاموال من قبل قيادات اتحاد عمال مبارك المنحل والتحفظ على أمواله و تسليمها لنقابات العمال المستقلة المنتخبة ووقف الاضطهاد للنقابين وعودة النقابين المفصولين والموقوفين إلى عملهم فورا. الحركة تطالب بإعادة القيادات العمالية المفصولة والموقوفة عن العمل بسبب نشاطها النقابي.. وفتح ملفات "فساد" الاتحاد الحكومي