تمكنت القوات الأمنية التابعة لقطاع الأمن المركزى بشمال سيناء أثناء ملاحظة الحالة الأمنية وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران من إحباط محاولة تسلل من الغرب إلى الشرق شمال العلامة الدولية رقم ( 8 ) بنطاق جنوب مدينة رفح بشمال سيناء، وتمكنت القوات من ضبط متسللين يحملان جنسيتين لدولتين أفريقيتين حاولا التسلل لاسرائيل. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لإحباط محاولات التسلل، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. وكانت منظمه هيومن رايتس ووتش قد نشرت تقريرا اليوم طالبت فيه السلطات المصرية بزيادة حضورها الأمني في سيناء لتحرير المئات من المهاجرين المحتجزين طلبا للفدية، مع تعرضهم للانتهاكات من طرف عصابات الإتجار بالبشر وغيرهم من المجرمين.على قوات الأمن أن تحتجز عصابات الاتجار وتحقق معها وتلاحقها جنائيًا. وقامت هيومن رايتس ووتش بتوثيق ما يحدث فى سيناء من عمليات الإتجار بطالبي اللجوء والمهاجرين الذين يأتي معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، الذين يتعرضون للتعذيب والاعتداء الجنسي للضغط على ذويهم لدفع الفدية. وقال تقرير المنظمة إنه: في عهد مبارك كان مسئولو الأمن يمتنعون عن التدخل لحماية الضحايا، رغم تمتع مصر بقانون قوي لتجريم الاتجار بالبشر. وعقب اعتداء 5 أغسطس2012 على نقطة أمنية على الحدود مع إسرائيل الذي راح ضحيته 16 جنديًا مصريًا؛ أمر الرئيس محمد مرسي قوات الأمن “بفرض السيطرة الكاملة" على سيناء. وقال جو ستورك، نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش إن "الآلاف من طالبي اللجوء والمهاجرين القادمين من إفريقيا جنوبي الصحراء الذين يحاولون عبور سيناء، وقعوا ضحية انتهاكات عصابات الاتجار وغيرهم من المجرمين. وعلى الحكومة المصرية الجديدة أن تستغل تزايد عملياتها الأمنية لإنقاذ ضحايا الاتجار وإنهاء هذه الانتهاكات". وأكدت مصادر موثوقة في القاهرة ل هيومن رايتس ووتش حدوث زيادة مطردة في عدد ضحايا الاتجار الذين تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والاعتداء الجنسي على مر العامين الماضيين. Comment *