تظاهر صباح اليوم العشرات من واضعي اليد على أراضي بمدينة السادات - والتي قاموا بتحويلها إلى أراض زراعية بعد ثورة 25 يناير - والمعروفة باسم أراضي ال "17 ألف فدان" مطالبين بتقنين أوضاعهم بعد صدور قرار من وزير الإسكان بإزالة كافة التعديات على أراضي المدينة بعد أن وصلت في أعقاب الثورة إلى 55 ألف فدان . وقد تواجد نواب هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والنائب الأول بجهاز المدينة وقاموا بإبلاغ الجهات الأمنية للتعامل مع المتظاهرين. وقال المهندس أمين عبد المنعم نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن "للبديل" إنه لا يمكن التفاوض مع من استولوا على أراضي الدولة مؤكدًا أنه لا يمكن التنازل عن شبر واحد من أراضي مدينة السادات المخططة. وشدد على أن أي متعدي على أراضي الدولة لابد وأن "تقلم أظافره" وتقطع يده وأنه أقصى ما يمكن التفاوض فيه بعد الرجوع للمسئولين هو شراء المحاصيل الزراعية الخاصة بهم .. مشددا على أن الهيئة لن تفرط في شبر واحد من مخطط استخدامات المدينة الصناعية أو السكنية . وأوضح نائب رئيس الجهاز أن الحزام الأخضر والأحوزة الخضراء صدر قرار بخصوصها رقم 2041 لسنة 2006 والقرار رقم 2843 لسنة 2009 بتقنين أوضاع واضعي اليد على الأراضي الصحراوية والزراعية بشرط ألا تكون الأراضي للإستخدامات السكنية أو الصناعية وأنه بناءً على القرار لا يتم التقنين إذا تعارض مع استخدامات زراعية أو سكنية أو صناعية. Comment *