يقيم المركز القومي للترجمة، منتصف أكتوبر المقبل, احتفالية بعنوان "يوم المترجم", حيث أكدت الدكتورة كاميليا صبحي مديرة المركز أن الهدف منها الكشف عن أبرز أعمال المترجم التي تعد إبداعا موازايًا للعمل الأصلي، بالإضافة إلى التأكيد على دوره المحوري في التواصل بين الثقافات . ودعت صبحي جميع المؤسسات والجهات المعنية بالترجمة، مثل الجامعات والمكتبات وقصور الثقافة، إلى المشاركة في الاحتفالية المقرر إقامتها سنويا, والتي يتواكب تاريخها مع ذكرى ميلاد رفاعة الطهطاوي، رائد الترجمة في العصر الحديث "1801-1873"، كتقدير لدوره الرائد في مشروع النهضة الثقافي المصري, حيث أنشأ مدرسة الترجمة التي صارت فيما بعد مدرسة الألسن، وأنشأ أقسام متخصصة للترجمة في فروع الرياضيات والطبيعة والإنسانيات, فيما ترجم عشرات من الكتب . وأوضحت صبحي إلى أن الاحتفالية هي التكريم الثاني الذي يقدمه المركز للمترجمين, بعد جائزة رفاعة الطهطاوي التي يمنحها سنويًا لأفضل عمل من إصداراته. . Comment *