أدخل الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة تغيرات كبيرة على برامج التدريبات الخاصة بالوقوع في الأسر التي يتلقاها خريجو دورات الطيران وجنود الوحدات الخاصة ومقاتلي الوحدة الخاصة "سيرت متكال" و"الكوماندوز البحري", وهيالبرامج الهادفة الى اعداد هؤلاء لمواجهة احتمالية سقوطهم في الاسر. وقال موقع صحيفة "هاآرتس" إن التغيرات المذكورة جاءت بناء على المعلومات الكثيرة التي قدمها الجندي جلعاد شاليط الذي مكث في الاسر الفلسطيني لاكثر من خمس سنوات. واضاف الموقع أنه رغم رفض الجيش الادلاء باية تفاصيل تتعلق بطبيعة التغيرات التي أدخلها على برامج التدريب لكن يمكن الافتراض بان التغيرات لا ترتبط بمنظومة الضغوط الجسدية التي يتعرض لها الجنود اثناء التدريبات ولكنها ترتبط بفترات العزل الانفرادي التي قد يواجهونها في حال وقعوا أسرى ومنذ الان لن تقوم برامج التدريب بتصنيف الجنود بل ستدربهم وسيرافق كل جندي منهم مرشدا خاصا به خلال التدريب المعروف باسم "أسبوع الأسر". ووفقا للموقع انتهت الجهات الامنية قبل خمسة اشهر فقط من التحقيق مع الجندي العائد من الاسر غلعاد شاليط وساد شعورا بالمفاجئة الشديدة من حجم المعلومات والتفاصيل الكثيرة التي جمعها شاليط خلال سنوات اسره ما ادى الى اثارة الانتباه للكثير من التفاصيل التي ساعدت الطاقم الخاص الذي اقامه الجيش بهدف ايجاد الرد العملي على معطيات خطف مستقبلية. Comment *