أدخل الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة تغيرات كبيرة على برامج التدريبات الخاصة بالوقوع في الأسر التي يتلقاها خريجو دورات الطيران وجنود الوحدات الخاصة ومقاتلو الوحدة الخاصة "سيرت متكال" و"الكوماندو البحري " شيطت 13" تلك البرامج الهادفة الى إعداد هؤلاء لمواجهة احتمالية سقوطهم في الأسر. وقال موقع "هاآرتس" الإلكتروني الذي أورد النبأ اليوم "الخميس" إن التغيرات المذكورة جاءت بناءً على المعلومات الكثيرة التي قدمها الجندى جلعاد شاليط الذي مكث في الأسر الفلسطيني لأكثر من 5 سنوات. وأضاف الموقع أنه رغم رفض الجيش الإدلاء بأى تفاصيل تتعلق بطبيعة التغيرات التي أدخلها على برامج التدريب لكن يمكن الافتراض بأن التغيرات لا ترتبط بمنظومة الضغوط الجسدية التي يتعرض لها الجنود أثناء التدريبات، ولكنها ترتبط بفترات العزل الانفرادي التي قد يواجهونها في حال وقعوا أسرى ومنذ الآن لن تقوم برامج التدريب بتصنيف الجنود بل ستدربهم وسيرافق كل جندى منهم مرشد خاص به خلال التدريب المعروف باسم" أسبوع الأسر". ووفقا للموقع انتهت الجهات الامنية قبل 5 اشهر فقط من التحقيق مع الجندي العائد من الأسر جلعاد شاليط وساد شعور بالمفاجئة الشديدة من حجم المعلومات والتفاصيل الكثيرة التي جمعها شاليط خلال سنوات أسره، مما أدى الى إثارة الانتباه للكثير من التفاصيل التي ساعدت الطاقم الخاص الذي أقامه الجيش بهدف إيجاد الرد العملي على معطيات خطف مستقبلية.