طلب القادة البدو خلال الاجتماع مع وزير الداخلية الخميس برؤية جثث الناشطين العشرين الذين قتلوا الأربعاء في عملية شنتها القوات المصرية. وقال عيد أبو مرزوقة احد البدو الذين شاركوا في الاجتماع لوكالة فرانس برس "نطلب منهم ان يعرضوا علينا الجثث، مجرد جثة او جثتين فقط، حتى نقتنع". كما افاد القادة البدو انهم اعطوا موافقتهم على مساعدة الجيش والشرطة على احلال الامن في هذه المنطقة واغلاق الانفاق التي تستخدم لتهريب البضائع والاسلحة الى قطاع غزة. وقال ابو مرزوقة "تم التوصل الى اجماع بين القبائل على تدمير الانفاق. لا يهمنا ان كان هذا يثير استياء حماس. يجب ان تتم الحركة التجارية بين مصر والفلسطينيين من خلال معبر رفح". واضاف "اننا ضد التهريب وضد الحصار" في اشارة الى الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ 2007. وبعد الاجتماع اكد وزير الداخلية للصحافة ان الجيش المصري سيهزم المجموعات المسلحة بمساعدة قبائل البدو رغم ان الاخيرة تتهم الحكومة المركزية بتهميشها. واكد الوزير للصحفيين ان "المهمة ستنجح بمساعدة سكان (سيناء)". غير ان مسؤولا امنيا مصريا كبيرا متمركزا في سيناء اقر بان السلطات تواجه عدوا يصعب رصده ويتفوق بمعرفته للمنطقة بجبالها وصحرائها. وقال المسؤول لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "سنتوصل الى تحقيق هدفنا شيئا فشيئا" مشيرا الى ان "الجغرافيا، الصحراء والجبال، ستجعل العملية صعبة". واثار مقتل 16 من افراد حرس الحدود المصريين الاحد بالقرب من الحدود مع اسرائيل بايدي مجموعة اسلامية مسلحة صدمة لدى الحكومة وعلى الاثر قام الرئيس محمد مرسي باقالة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء مراد موافي وتعيين رئيس جديد للحرس الجمهوري وقائد جديد للشرطة العسكرية واقالة محافظ شمال سيناء. وقال الجيش المصري ان المهاجمين تلقوا دعما بقاذئف الهاون من قطاع غزة. Comment *